أكدت كريمة محمد العباسي، أمين عام مجلس الشورى، أن احتضان مملكة البحرين أعمال الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي كثالث دولة عربية منذ تأسيس البرلمان الدولي في العام 1889، يُعد ثمرة للدعم والمساندة التي تحظى بها السلطة التشريعية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأبرزت للعالم المستوى المتقدم للممارسة الديمقراطية التي تشهدها المملكة، وما حققته من منجزات متنوعة في مجال العمل البرلماني طوال عقدين زاهرين، موضحةً أن انعقاد هذا التجمع البرلماني العالمي الكبير في البحرين يعتبر حافزًا نوعيًا لمزيد من التطور في منظومة العمل التشريعي وطنيًا، وإسهاماتها في عملية البناء والتطوير إلى جانب السلطة التنفيذية.

جاء ذلك على هامش مشاركة سعادة السيدة كريمة محمد العباسي أمين عام مجلس الشورى في منتدى النساء البرلمانيات ضمن اجتماعات الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة خلال الفترة 11 إلى 15 مارس الجاري بالمنامة.

وأشارت العباسي إلى أن منتدى النساء البرلمانيات يعتبر فرصة لتبادل الخبرات والتجارب، والتعرف على التحديات الراهنة لممارسة المرأة للعمل البرلماني، والتطلعات المطروحة للنهوض بدورها بشكل أكثر فاعلية وإيجابية، ولتكون مساهمًا ومساندًا رئيسيًا في عملية البناء والتطوير في الدول، موضحةً أن تواجد الوفود البرلمانية من مختلف دول العالم في البحرين يعتبر فرصة لإبراز تقدم الحياة الديمقراطية والبرلمانية والحقوقية التي تنعم بها المملكة.



ونوهت العباسي إلى المسؤوليات الوطنية الكبيرة التي أصبحت تضطلع بها المرأة البحرينية وخصوصًا فيما يتعلق بمشاركتها الواسعة في العمل البرلماني من خلال عضويتها في مجلسي الشورى والنواب، وتمثيلها مملكة البحرين بكل ضلاعة وتميّز في المحافل الدولية الحقوقية والبرلمانية.