أكد إبراهيم عبدالله آل الشيخ رجل الأعمال وعضو مجلس الأعمال البحريني السعودي أن تخريج الدفعة الأولى من برنامج السجون المفتوحة يعتبر إنجازاً مشرفاً حققته وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، الأمر الذي يؤكد مدى حرص وزير الداخلية على التطوير الدائم والارتقاء بأداء إدارات الوزارة ومواكبة المتطلبات والاحتياجات، وهو الأمر الذي حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف في التكافل والتعاون وإشاعة روح الإنسانية.

وأوضح أن هذه البادرة ليست بغريبه على مملكة البحرين، وجاءت تلبية لتوجيهات ورؤية جلاله الملك المعظم الذي يسعى دائماً لخدمة الوطن وأبناء شعبه الأوفياء.

وأكد أن الأمن المجتمعي وروح المسؤولية كانا الدافع وراء ارتقاء وزارة الداخلية بأداء المؤسسات الإصلاحية ومنتسبيها؛ فمملكة البحرين سباقة في الارتقاء ودعم الإنسان الكريم وإعادة منحه الفرصة للعيش بأمن وأمان.