أكد الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم أن الوزارة تضع ضمن قمة أولوياتها العناية باللغة العربية، وتدريسها للطلبة بشكل فاعل، وتحبيبهم فيها عبر مختلف الوسائل التعليمية.

وأشار إلى أن الوزارة، من منطلق حرصها على تعزيز إتقان هذه اللغة لدى الطلبة، وخصوصاً في المراحل الدراسية الأولى، قد خصصت حصصاً أسبوعية لتعليم وتلاوة القرآن الكريم، لطلبة الحلقة الأولى، باعتبار ذلك أفضل السبل لتعزيز مهارات إتقان هذه اللغة لدى الطلبة، نظراً للارتباط الوثيق بين اللغة العربية والقرآن الكريم.

وبين أن القرآن الكريم قد نزل عربياً، ليكون معجزة لغوية في البيان والمعنى والبلاغة، وأن إتقان اللغة العربية لا ينفصل عن تعلم القرآن الكريم لما به من مفردات ومعان عربية ثرية، يمكن أن تختصر الكثير من الجهد والوقت في تعليم اللغة العربية للطلبة في مختلف المراحل.



ولفت سعادة الوزير إلى أن وزارة التربية والتعليم تحتفي مع العالم باللغة العربية في اليوم المخصص لها من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، ويأتي شعار هذا العام تحت عنوان: "العربية.. لغة الشعر والفنون"، في دليل واضح على الإرث والمخزون الثقافي الذي قدمته اللغة العربية للأدب العالمي، مشيراً إلى أن الاحتفاء بالفعالية هذا العام سوف يوافق إقامة الحفل الختامي لمناهزات اللغة العربية لطلبة المدارس في دورتها الخامسة، بالشراكة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج.