مواصلة تقديم الدعم والمساندة للمرضى




أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن جمعية السكري البحرينية حققت نجاحات كبيرة في ميادين العمل الخيري التنموي من خلال القيام بواجبها الوطني لأفراد المجتمع للوقاية من مرض السكري والحد من مضاعفاته.

جاء ذلك خلال كلمته في الغبقة الرمضانية السنوية التي نظمتها جمعية السكري البحرينية، بالتعاون مع شركة نفط البحرين "بابكو إنرجيز"، وشملت تكريم الأطفال المصابين بالسكري حديثي الإصابة، "ذوي التحكم الجيد".


وقال الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إنه ومن منطلق المسؤولية والشراكة المجتمعية، فقد تبنّت جمعية السكري البحرينية العديد من المبادرات والمشاريع المتميزة منذ تأسيسها لإيمانها بالعمل الخيري والتطوعي، لافتاً إلى أن الجمعية تمكّنت من مواصلة تقديم الدعم والمساندة لمرضى السكري عامة والأطفال خاصة، وذلك عبر تنظيم مخيم شروق، والوحدة المتنقلة لتوعية طلبة المدارس، وتكريم الأطفال المتفوقين وذوي التحكم الجيد، ودعم الأطفال بتوفير مضخات الأنسولين ومجسات قياس السكر بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص، وتقدم بجزيل الشكر والامتنان ولأصحاب الأيادي الخيرة التي لا تألوا جهداً في تقديم الدعم والمساندة للجمعية لمواصلة تقديم أفضل البرامج والمبادرات الخيرية الإنسانية لمرضى السكري.

وأشار إلى أن تنظيم هذه الفعالية السنوية لتكريم الأطفال المصابين بالسكري حديثي الإصابة ذوي التحكم الجيد تأتي من منطلق أهداف ورؤى جمعية السكري البحرينية، بهدف تقديم الدعم المعنوي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسكري ليتمكنوا من السيطرة والتعايش بأمان مع السكري.

وتقدم بجزيل الشكر والامتنان لأصحاب الأيادي الخيرة من أبناء الوطن العزيز أفراداً ومؤسسات لمواصلتهم تقديم الدعم للجمعية، كما تقدم بالشكر والتقدير إلى شركة نفط البحرين- بابكو انرجيز على الدعم والتعاون الدائم وما يقدمونه من أعمال جليلة وخدمات إنسانية وخيرية؛ والتي تهدف إلى رفع الوعي الصحي وتعزيز الصحة العامة، وتساهم بشكل كبير في خدمة ورعاية مرضى السكري خاصة، كما تقدم بالشكر إلى جميع المشاركين في الحفل وإلى اللجنة المنظمة برئاسة الدكتورة سامية القطان وفريقها لجهودهم المخلصة في إنجاح هذه الفعالية المتميزة.

من جهتها، قالت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية د. مريم الهاجري إن مملكة البحرين تولي اهتماماً كبيراً بقضية داء السكري كواحدة من أهم قضايا الصحة العامة التي تؤثر تأثيراً بالغاً على صحة الأفراد والمجتمعات، موضحةً أن انتشار داء السكري في مملكة البحرين والآخذ بالازدياد يجعل منه مشكلة وطنية على المستوى الفردي والحكومي والمجتمعي.

وأكدت أن جمعية السكري البحرينية بتعاونها مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة ومن خلال الشراكة المجتمعية ماضيةٌ قدماً في تطوير جودة الخدمات والبرامج المقدمة بهدف رفع الوعي الصحي للوقاية من السكري والحد من مضاعفاته والعمل على توفير الدعم والمساندة خاصة للأطفال المصابين بالسكري، والمساهمة في تمكين المرضى من مهارات التعايش مع المرض ومواجهة تحدياته من خلال التأكيد على أهمية ممارسة مهارات العناية الذاتية وممارسة أنماط الحياة الصحية التي تشمل ممارسة الرياضة بانتظام والتغذية الصحية الذي يمكن أن يقوم به الشخص المصاب بالسكري وأسرته للتعايش مع المرض بشكل أفضل وتجنب المضاعفات ورفع جودة حياة المرضى.

من جانبها، ألقت والدة الطفلة السكرية الجوري؛ كلمة أولياء الأمور، عبّرت خلالها باسمها واسم كل أم وكل أب لطفل مصاب بالسكري، عن جزيل الشكر والتقدير إلى جمعية السكري البحرينية على تنظيم هذه الليلة الرمضانية المميزة، والتي حرصت فيها الجمعية على جمع عدد من أطفال السكري وأولياء أمورهم تحت سقف واحد، لتدخل الفرحة في قلوبهم، وترسم البسمة على شفاه الأطفال السكريين.

وأشادت بجهود جمعية السكري البحرينية الجبارة ودعمها اللامحدود للسكريين وتوفير العديد من البرامج التثقيفية والترفيهية والاجتماعية التي تسهم ببناء شخصيتهم لتجعل منهم أفراداً منتجين قادرين على تحمل المسئولية وتطور من مهاراتهم وتعزز من ثقتهم بأنفسهم ليواجهوا كل التحديات بإرادة صلبة وعزيمة قوية.

وشمل برنامج الغبقة الرمضانية لجمعية السكري البحرينية على عرض فيديو لأنشطة وبرامج الجمعية، وتم تكريم عدد من الأطفال المصابين بالسكري حديثي الإصابة ذوي التحكم الجيد، وتكريم شركة بابكو إنرجيز، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الفقرات الترفيهية والتي اشتملت على الفريسة والمسابقات للأطفال وذويهم.