·زيادة كبيرة في عدد المستفيدين وميزانية الجمعية للعامين المقبلين


·الوزير البوعينين يطرح تساؤلات حول زيادة الاستثمارات والأسر المنتجة
عقدت جمعية الحد الخيرية اجتماع الجمعية العمومية العادية، في قاعة مركز السيدة فاطمة لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة الحد، مساء يوم ١٨ أبريل الجاري، حيث تم مناقشة واعتماد التقريرين الأدبي والمالي، وتزكية مجلس الإدارة الجديد للدورة القادمة 2024 – 2025م.

وأعلن الشيخ إبراهيم عبد الله رئيس الجمعية عن انتخاب مجلس الإدارة الجديد بالتزكية، لثقة الجمعية العمومية في مجلس الإدارة الحالي، الذي لم يألو جهداً خلال الدورة السابقة في تنمية موارد الجمعية، وخدمة جميع شرائح المجتمع المحلي والتشبيك والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

وأشار رئيس الجمعية إلى أن المسؤولية الملقاة على عاتق مجلس الإدارة القادم هي تعزيز العمل الخيري التنموي، وزيادة موارد الجمعية من خلال زيادة نسبة الإستثمارات والوقفيات وتقليل نسبة التبرعات، وذلك بعد الزيادة الكبيرة في ميزانية الجمعية للعامين المقبلين.


وتناول التقرير الأدبي أعمال لجان الجمعية التسعة خلال العامين الماضيين، والإقبال الكبير من المتطوعين على المشاركة فيها، حيث تسعى الجمعية خلال الدورة القادمة إلى استيعاب المزيد منهم في خطط اللجان العاملة.

بدوره ناقش الأمين المالي محمد جاسم البراهيم التقرير المالي والذي يشمل تقرير مراجع الحسابات المستقل والإيرادات والنفقات خلال العامين الماضيين الذي أكد على الحوكمة والشفافية، مشيراً إلى وجود زيادة في موارد الجمعية عام 2023م مقارنة بالعام السابق، وزيادة في حجم المدفوعات للأسر المستفيدة، وأن خطة الجمعية خلال العامين المقبلين تتمثل في زيادة حجم الاستثمارات والوقفيات وتقليل حجم التبرعات في قسم الموارد، والاتجاه إلى تفعيل دور الأسر المنتجة من خلال التعاون مع المؤسسات ذات الصلة ومواجهة التحديات التي تواجه لجنة الأسر المنتجة.

وكان من أهم مداخلات أعضاء الجمعية، تساؤلات طرحها سعادة الوزير غانم فضل البوعينين، الذي تقدم بالشكر للجمعية ومجلس إدارتها على جهودهم الكبيرة لزيادة الموارد وتساءل عن خطة الجمعية لزيادة الإستثمارات والوقفيات وهل هناك خطة محددة بالسنوات؟ وفيما يتعلق بالمدفوعات: ما هو حجم المدفوعات للأسر المنتجة؟، كما تساءل سعادته عن الأسر المنتجة التي ترعاها الجمعية وعلاقتها بالأسر المنتجة على مستوى مملكة البحرين وهل أصبحت مسجلة كـ (منزل منتج)؟

ورد رئيس الجمعية بالقول إن أحد التوجهات الإستراتيجية للجمعية هي التحول للعمل الخيري التنموي وأن مشروع إفطار صائم خلال شهر رمضان أفاد خمس أسر منتجة، وأن لجنة الأسر المنتجة كانت ترعى نحو 15 أسرة ووفرت لهم لقاءات ودعم من تمكين، لكنها واجهت صعوبات عديدة وتسعى إلى معالجتها وزيادة عدد الأسر المستفيدة في إطار تشجيع الأسر المسجلة على التحول من المساعدات إلى الإنتاج، مشيراً إلى التفكير في تشكيل مجلس استشاري من الخبراء وأعضاء مجلس الإدارة السابقين بعد دراسة الأمر قانونياً.

وقال الأمين المالي إن ميزانية الأسر المنتجة ظهرت كرقم في المدفوعات في التقرير المالي بينما ذكر رئيس لجنة تنمية الأسر إن هناك خطة لتفعيل وزيادة الأسر المنتجة مع توفير مكان مناسب لمشاريعهم يجمع بين الإنتاج والتسويق.

وقدم مجلس الإدارة جزيل الشكر والتقدير لأعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم آملاً تحقيق المزيد من العطاء والتطوير، بما يخدم المجتمع المحلي والمستفيدين.

وتلا الاجتماع جلسة توزيع المناصب والتي أسفرت عن تنصيب إبراهيم عبد الله البراهيم رئيساً، يوسف البنعلي نائباً للرئيس، خالد الصقر أمينا للسر، محمد جاسم أميناً مالياً، عبد الله المحميد نائباً للأمين المالي، وعضوية كل من عبد العزيز الكعبي، عمار أحمد، محمود حافظ و د.راشد العسيري.