فرصة من جلالته لمنح أبنائه فرصة جديدة للاندماج في المجتمع

أشاد عضو مجلس مفوضي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان النائب أحمد السلوم، بالمرسوم الملكي السامي الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، بالعفو عن عدد من المحكومين والإفراج عن 457 نزيلًا من المحكومين في قضايا مختلفة، بعد أن قضوا فترة من العقوبات الصادرة بحقهم، وذلك بمناسبة احتفالات مملكة البحرين باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم.
وأكد السلوم ان العفو الملكي السامي يأتي ليصبّ في تحقيق وتعزيز نهج التسامح والتعايش وروح الانسجام، وترسيخ ثقافة العفو وتقوية النسيج الاجتماعي.
وأضاف، أن العفو الملكي السامي عادة ملكية تنطلق من روح الأبوة والعطف التي يسبغها جلالته على أبنائه ومنحهم فرصة جديدة للاندماج الاجتماعي، كما أنه امتداد للنهج الإصلاحي الحكيم والرؤية الإنسانية الحضارية في تعزيز المنظومة الحقوقية، والتوفيق بين العقوبة من جانب والظروف الإنسانية والاجتماعية للمحكوم عليهم.
وأشار، إلى أن تفضّل جلالته بالعفو الشامل على أبنائه، أدخل الفرحة العارمة في قلوب مئات الأسر البحرينية، التي اجتمع شملها في أيام عيد الأضحى المبارك، لتكون الفرحة فرحتين لتلك العوائل، ولتكتمل الفرحة بلمّ الشمل والاجتماع الواحد، مشيراً إلى أن العفو الملكي سيسهم في تحقيق المزيد من الاستقرار الأسري والتلاحم الاجتماعي، بما يعبّر عن الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المعظم.