ثمن رئيس الأوقاف الجعفرية سعادة السيد يوسف بن صالح الصالح المرسوم الملكي السامي الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله ورعاه، بالعفو عن 457 من المحكومين، بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم.
وأكد الصالح أن المرسوم الملكي السامي يمثل صفحة مجيدة في مسيرة الوطن الحضارية والإنسانية، ويجسد الحرص الأبوي الكبير الذي يوليه جلالة الملك المعظم لشعبه الوفي وأبنائه المحكومين في مختلف القضايا، ويحمل هذا العفو العديد من المضامين السامية ومن أبرزها تعزيز الوحدة الوطنية والتضامن الاجتماعي ولم شمل الأسر بما يجسد قيم الصفح والتسامح التي سمة حضارية في مملكة البحرين.
وأشار الصالح إلى أنّ هذا العفو الكريم يأتي تأكيداً للنهج الراسخ والإرادة الملكية السامية للمحافظة على استقرار الأسرة البحرينية وتماسك وصلابة المجتمع البحريني وحماية نسيجه الاجتماعي، ضمان انخراط الجميع في المشاركة في المسيرة التنموية الشاملة، ولا شك أن المواطنين الكرام استقبلوا هذا التوجيه الملكي السامي بمزيد من الغبطة والسرور، لتعم الأفراح والمسرات أرجاء الوطن لا سيما أهالي المفرج عنهم.
كما ثمن رئيس الأوقاف الجعفرية الجهود الحثيثة والدعم المتواصل من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في تعزيز كل ما فيه خير وصالح الوطن وأبنائه الكرام من خلال استمرار تبني البرامج التنموية التي تشمل كافة المجالات ، معربين عن بالغ التقدير لحرص سموه وفريق البحرين على مواصلة العمل الدؤوب في بناء مستقبل الوطن، ورعاية الشباب وتوفير الفرص الكريمة واللائقة لهم.
إلى ذلك أعرب الصالح عن الشكر والتقدير إلى معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وإلى كافة الهيئات الوطنية التي تقوم بجهود وطنية مشكورة ومقدرة في تنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم بالعفو عن المحكومين في إطار حرص جلالته رعاه الله على تكاتف وتماسك المجتمع البحريني الكريم من خلال استمرار وتوالي المبادرات الكريمة والنبيلة، سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على مملكة البحرين نعمة الأمن والرخاء في ظل مسيرة النهضة الشاملة.