رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، والى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى الشعب البحريني بمناسبة ذكرى السابعة عشر للتصويت على ميثاق العمل الوطني الذي أجمع عليه الشعب البحريني.

وفي تصريح لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بهذه المناسبة قال: "تعتبر ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني مناسبة وطنية تاريخية وصورة حقيقية من صور التكامل الوطني الذي ارسى دعائمه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بمشروعه الإصلاحي المتميز والفريد من نوعه على المستوى العالمي والذي تمكن من خلاله جلالته من نقل البحرين نقلة نوعية بارزة ووصولها لمصاف الدول الديمقراطية العريقة بالإضافة إلى أن هذا التصويت يشكل قمة التلاحم بين القيادة والشعب في بناء المسئولية الحقيقية وتحقيق الارتقاء بالمملكة على مستوى دولة المؤسسات والقانون والعمل الديموقراطي والعدالة الاجتماعية والسياسة والاقتصادية".

وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن اجماع شعب البحرين على ميثاق العمل الوطني والتصويت بنسبة عالية جداً جعل من البحرين نقطة تحول تاريخية انطلقت منها القيادة وأبناء الشعب الى تحقيق إنجازات نوعية عالية في مختلف المجالات وجعلت البحرين تسير في خطى التنمية وتحقيق المصالح العليا للوطن وتطلعات الشعب والبناء والتحديث في مختلف أركان المملكة مستلهمين من رؤية جلالة الملك المفدى وعزمه على بناء البحرين النموذج المثالي الدافع الأبرز للارتقاء بالمملكة".



وبين سموه "إننا نعيش في أيام ذكرى التصويت ونحن نشعر بكل الفخر والاعتزاز بما تحقق للوطن جراء التصويت على هذه الوثيقة الوطنية الهامة التي شحذت الهمم لتحقيق انجازات عالية باسم البحرين ويجب علينا أن نستلهم من هذه الذكرى السنوية كل معاني البذل والعطاء في سبيل المملكة وأن لا نقف عند حد الإنجازات التي تحققت بل علينا العمل جميعا بروح الوطنية والبيت الواحد من أجل حياة كريمة وآمنة لكل أبناء الوطن".

وأشار سمو ه إلى "أن ميثاق العمل الوطني فتح أبواباً واسعة أمام البحرين للتغيير الايجابي في المنظومة المتكاملة للمملكة وسارت جميع تلك التغيرات وفق الإرادة الملكية السامية بصورة متوازية مع بعضها وفي طريق واحد من اجل تحقيق جملة من الأهداف الوطنية دون الاقتصار على جانب واحد فقط فكانت تلك النتائج واضحة على تطور البحرين وإدارة شعبها وأضحت مثالاً رائعاً في التطور والنماء وما كانت تلك النتائج لتتحقق لولا الإجماع الوطني والإحساس بالمسؤولية تجاه البحرين".

واختتم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حديثة بالقول "إننا على ثقة كبيرة باستمرار النهج الملكي السامي في عهد الإصلاح بتكاتف القيادة والشعب وعلينا جميعاً أن نستلهم من مناسبة ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني قيم ومعان العطاء لتعزيز مقومات النهوض بالبحرين في مختلف المجالات".