أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح أن دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،عاهل البلاد المفدى، للسلطة التشريعية بغرفتيها الشورى والنواب، مكن أعضاء المجلسين من تطوير المنظومة التشريعية في البحرين، والارتقاء بها إلى المستوى الذي يحقق نهضة تنموية شاملة، تنسجم مع طموحات وتطلعات جلالة الملك المفدى، وما يصبو إليه شعب البحرين العزيز.

وأعرب، بعد تشرفه وأعضاء المجلس بلقاء جلالة الملك المفدى الثلاثاء، لتسليم جلالته رد مجلس الشورى على الخطاب الملكي السامي، في افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الرابع، عن فخره واعتزازه بما يحظى به مجلس الشورى من دعم ومساندة من لدن جلالة الملك المفدى، وهو ما أسهم في سن تشريعات وقوانين تعزز المكتسبات الوطنية المتعددة، التي تحققت بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة العاهل المفدى، وبما يتواكب مع التقدم والتطور الذي تحرص على تحقيقه مملكة البحرين، ويجعلها في موقع الريادة بجميع المجالات.

وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن الخطاب الملكي السامي مثل فضاءً انطلق فيه أعضاء مجلس الشورى، ليحققوا الرؤية الإستراتيجية، والتوجيهات السديدة، التي أوضحها جلالته في خطابه السامي، وكانت مؤكدة على الثوابت الوطنية، وجميع المبادئ التي تؤمن بها مملكة البحرين، ومعززة للوحدة الوطنية، ولقيم التعايش، والمحبة، والألفة بين جميع مكونات المجتمع البحريني.



وجدد رئيس مجلس الشورى وأعضاء المجلس، العهد والولاء لجلالة الملك المفدى، والثبات على مواصلة مسيرة البناء والتقدم، لإحراز المزيد من المنجزات والمكتسبات للوطن الغالي والشعب العزيز، مؤكدًا أن الفصل التشريعي الرابع شهد العديد من الإنجازات التشريعية المتميزة، وإقرار تشريعات وقوانين، تعزز الأمن والأمان، والاستقرار لجميع المواطنين، والمقيمين على أرض البحرين الغالية، والتي انطلقت جميعها من الخطب الملكية السامية، التي ألقاها جلالة الملك المفدى، في افتتاح أدوار الانعقاد للفصول التشريعية الماضية والفصل التشريعي الحالي، وكانت مؤكدة على أنَّ البحرين بلد ديمقراطي منفتح، يركن إلى ميثاق صوّت عليه غالبية الشعب، ودستور حديث يحقق الرخاء والنماء للوطن والمواطنين.

***

محمد