شهد هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة والمهندس خالد عبد العزيز وزير شؤون الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية اللقاء الوزاري الذي يجمع بين الوزيرين بالشباب البحريني المصري والذي أقيم في مركز المحرق الشبابي النموذجي.



ويعتبر اللقاء بين الشباب البحريني والمصري جانبا من أشكال التعاون بين الجانبين في الارتقاء بالحركة الشبابية في كلا البلدين إضافة إلى تحقيق التعاون والتقارب بين الشباب وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة.

وخلال اللقاء تحاور وزير شؤون الشباب والرياضة ووزير شؤون الشباب والرياضة بجمهورية مصر مع الشباب البحريني والمصري في العديد من النقاط التي تهم الجانبين وتمهد الطريق أمام الشباب في كلا البلدين للأخذ بزمام المبادرات الرامية إلى الارتقاء بمهارات الشباب وتفعيل دورهم في خدمة أوطانهم.


وتم خلال اللقاء مناقشة مدى تأثر الشباب بما يتم تقديمه له من برامج وأنشطة في مختلف المجالات بالإضافة إلى الاختلافات بين الجيل الحالي والجيل السابق في نوعية البرامج التي يتم تقديمها ومدى مطابقتها للتطور الحاصل في العالم خاصة ثورة المعلومات والاتصالات، وتأثير الفراغ على الشباب وأهمية شغلها ببرامج تتناسب مع توجهات الشباب وافكارهم، كما تم التطرق أيضا إلى البحث عن وسائل للتقريب أكثر بين الشباب عبر عمل برامج مشتركة مثل المؤتمرات الشبابية ومعسكرات والإنتاج المشترك للأفلام السينمائية.

وتباحث الحاضرون حول اقتراح بأن يكون هناك مجلس دوري للقاء الشباب مع وزيري الشباب والرياضة بكلا البلدين والوعي والمسؤولية حول ما يتم طرحه في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وكيفية الاستفادة من تلك المواقع في إيصال الأفكار الإيجابية الابتعاد عن السلبيات كما تمت مناقشة اقتراح بتخصيص مركز لتبادل الخبرات بين البلدين في جميع المجالات.

وتطرق الحاضرون إلى أهمية تحديد احتياجات الشباب في كلا البلدين وتلبيتها وذلك بهدف مشاركتهم في مختلف مجالات التنمية عبر مشاريعهم وافكارهم وكيفية قياس رغبات الشباب في التجربة البحرينية والمصرية كما تم التطرق إلى البرامج المقدمة للشباب البحريني والمصري وكيفية الاستفادة من كلا التجربتين في دعم القطاع الشبابي بالإضافة إلى أهمية اقتناص الفرص المتوافرة للشباب.

وفي ختام اللقاء أشاد وزير شؤون الشباب والرياضة وسعادة وزير الشباب والرياضة المصري بالتعاون الإيجابي الذي يربط بين البلدين في المجال الشبابي والرياضي مؤكدان على أهمية اللقاء الذي يؤسس الى مرحلة جديدة من مراحل العمل المشترك بين البلدين الشقيقين.