أطلقت وكالة الزراعة والثروة البحرية حملة تسويقية لدعم المزارع البحريني تحت شعار "منتجنا أولاً"، لتسويق المنتج الزراعي المحلي من الخضروات والفاكهة التي يتم إنتاجها محلياً بواقع 20 طناً يومياً من مختلف الخضروات والفاكهة، إنفاذاً لتوجيهات صاحبة السمو الملكي سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدّى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي

وستنعكس الحملة بالإيجاب، على القطاع الزراعي في المملكة وتسهم في تحفيز المزارعين علي زيادة إنتاجيتهم من الزراعات المحلية تحقيقاً للأمن الغذائي النسبيّ للبلاد من تلك المنتوجات الزراعية. وتشمل الحملة، تنفيذ عدة فعاليات إعلامية وترويجية لاستقطاب كافة الجهود نحو دعم المنتج المحلى الزراعي، إعمالاً بنص قرار مجلس الوزراء رقم "40" لسنة 2015، بإعطاء الأولوية للمنتجات الوطنية، واعتبار القرار بمثابة المرجع في تنظيم عملية المشتريات الحكومية للوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية، وترسيخاً لفكرة شراء المنتج الوطني لدى كافة أبناء المملكة والمقيمين بها، من خلال إنفاذ خطة تسويقية وإعلامية كبري في مختلف أرجاء المملكة لدعم المزارع البحريني، وحث المواطنين والفنادق و"الهايبر ماركت" وكافة المؤسسات بتفضيل المنتج المحلي نظراً لجودته العالية وأسعاره المناسبة. وشددت وكالة الزراعة، على أن الاستجابة لتلك الحملة التسويقية من شأنها مضاعفة الإنتاجية الزراعية، وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء النسبي من الأمن الغذائي ودعم المنتج المحلي في قدرته على منافسة المنتجات المستوردة، وخاصة أن المنتجات المحلية تتميز بالجودة العالية. وقال وكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة، إن الحملة التسويقية تنفذ عدداً من المحاور الأساسية التي تحقق الهدف منها بدعم المنتج الزراعي المحلي من خلال التأكيد علي قدرة المزارع البحريني، والتوسع في زيادة الناتج المحلى الزراعي لتقليل فاتورة الاستيراد وما يتبعه من تحقيق الاكتفاء النوعي في السوق المحلية، وكذلك تنويع المشروعات الإنتاجية الزراعية وزيادة شريحة المنتجين الزراعيين. وأضاف أن الحملة تشمل تنفيذ خطط شاملة تعتمد على أحدث النظريات، والخطط التسويقية والأفكار المبتكرة، لجذب المستهلكين والتعريف بمميزات المنتجات المحلية، حيث يتم إطلاق "هاشتاغ"، للتعريف بالحملة على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، وتنفيذ عدة فنون دعائية يتم إنتاجها بأحدث البرامج والتطبيقات لنشرها في كافة وسائل الإعلام المرئي والمقروء، وكذلك تنفيذ عدد من الحملات الدعائية والترويجية للوصول إلى كافة الشرائح المجتمعية والتعريف بأهداف المبادرة ومدى تأثيرها الإيجابي على دعم المزارع البحريني. وأكد وكيل الزراعة والثروة البحرية، أن خطة التسويق تتضمن الحفاظ على جودة المنتج الزراعي بشقيه: النباتي والحيواني،‏ والتحرك باتجاه استهداف قنوات تسويقية جديدة والعمل على تهيئة الأرضية القوية والبنية المناسبة لتسهيل حركة تدفق وانسياب السلع الزراعية باتجاه المستهلك البحريني، والتعاون والتنسيق الدائمين مع كافة الجهات ذات الصلة لوضع المنتج الزراعي على طريق القناة التسويقية الحقيقية بعد تأمين احتياجات السوق المحلية. وأشار وكيل الزراعة، إلى أن خطة عمل الزراعة تشمل إعداد تقارير عن أسعار المنتجات الزراعية بعد جمع وتبويب أسعار هذه المنتجات وكمياتها من الأسواق المحلية وإصدار تقارير تتضمن متوسط أسعار المنتجات، وجمع ودراسة النشرات الصادرة عن وزارة التجارة والصناعة للأسعار المنافس، وجمع أسعار أهم المواد المطلوبة والمرغوبة لدى المستهلك وتحليلها مقارنة مع الأسعار المحلية، تمهيداً لعمل دراسة موسعة عن آليات تعزيز المنتج المحلي ومضاعفة إنتاجيته. وألمح إلى أن الخطة شملت أيضاً، جمع وتبويب حركة الصادرات والواردات من مراكز الحجر الزراعي بهدف دعم القرار التسويقي المحلي، ونشر المعلومات الخاصة بالجانب التسويقي للتعريف والترويج بالمنتجات والمعارض الزراعية.