كشفت استشارية العمليات التجميلية بمستشفى الملك حمد الجامعي، د.هبه الريفي، أن الرجل البحريني يجري عمليات تجميل الجفون أكثر من النساء بنسبة 60%، وتنخفض النسبة مع النساء في تصحيح الأنف حيث تبلغ 40%، مبينة أنها أجرت 200 عملية تصحيح للأنف خلال عامين كان نصيب الرجل منها 93 عملية.

وقالت د.الريفي خلال محاضرة نظمها نادي الحالة الرياضي بمقره في محافظة المحرق تطرقت فيها إلى عمليات التجميل عند الرجال في البحرين، إن عمليات تصحيح الجفون هي الأكثر إقبالاً لدى الرجل من المرأة يليها تصغير الذقن ثم تصحيح الأنف وأخيراً زرع الشعر، مؤكدة أن علميات التجميل في البحرين بالنسبة للرجال في معدلها الطبيعي ومازالت المرأة متصدرة القمة في نسب العمليات.

وأوضحت د.الريفي أن الهدف من الندوة كان التوعية بأنواع عمليات التجميل ومدى الإقبال الكبير على بعض أنواع منها ومضاعفات العمليات ومتى يمتنع الطبيب عن إجراء العملية حتى لو أصر المريض على إجرائها.



وقالت، لا بد أن يكون الطبيب صريحاً مع المريض في الكشف عن كل المضاعفات المحتملة من إجراء العملية قبل إجرائها.

وأرجعت استشارية جراحات التجميل بمستشفى الملك حمد، ارتفاع نسب عمليات التجميل لدى الرجال إلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل سناب شات وإنستغرام التي جعلت الرجال أكثر حرصاً على الظهور بمظهر أقل سناً مما هو عليه، وقالت إنها أجرت قرابة 200 عملية تصحيح للأنف خلال عامي 2015-2017 في البحرين كان للرجال نصيب 93 عملية منها ووصفت الرقم بالمرتفع نسبياً.

ومن الجانب القانوني، قدمت المحامية هدى المهزع تعريفاً للخطأ الطبي المرتب للمسؤولية، بإخلال الطبيب للقواعد والأصول الطبية والفنية والالتزامات التي تفرضها عليه مهنته وقالت، "يجب عند القياس الاستناد إلى سلوك طبيب من نفس الاختصاص والمستوى المهني والعلمي وفي نفس الظروف الخارجية والإمكانيات المادية التي توافرت عند إجراء العملية الجراحية".

وأضافت المهزع، لم يعد هناك خلاف في الفقه والقضاء حول اعتبار الطبيب مسؤولاً عن أخطائه المهنية لكن دائماً ما يشغل البال على أي أساس تقوم هذه المسؤولية، وهل هي على أساس تقصيري أم على أساس تعاقدي، لكن في جميع الأحوال يجب إثبات الخطأ من جانب الطبيب ووقوع الضرر وأن تكون هناك علاقة سببية بينهما لتوجب التعويض والمسؤولية المدنية.