أكد رئيس مجلس الشورى السعودي د.عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أن مسار العلاقات والتعاون بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقتين في المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية وغيرها من المجالات، موضع ارتياح القيادتين في البلدين في إطار حرصهما على المضي بالعلاقات التي أرسى قواعدها الآباء والأجداد إلى المزيد من أوجه التعاون الأخوي.

وصل المنامة ظهر السبت، رئيس مجلس الشورى السعودي في مستهل زيارة رسمية إلى مملكة البحرين الشقيقة على رأس وفد من المجلس تلبية لدعوة تلقاها من رئيس مجلس النواب أحمد الملا.

وكان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله، رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الشورى علي الصالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين د.عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب علي العرادي، وعدد من النواب والمسؤولين في مجلس النواب البحريني.



وسيلتقي رئيس مجلس الشورى خلال الزيارة، بعدد من كبار المسؤولين في مملكة البحرين الشقيقة كما سيجري مباحثات مع رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى.

وأكد د.عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أن هذه الزيارة تأتي في سياق حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الشقيقة، على تعزيز وتوطيد العلاقات الأخوية وتقوية أواصر الروابط بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، وتنسيق المواقف المشتركة بين المجالس في البلدين في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية تجاه قضايا الامتين العربية والاسلامية، إلى جانب دعم اوجه العلاقات بين المجلسين وتعزيز التعاون المشترك بينهما بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين .

ونوه بعمق العلاقات الأخوية التاريخية بين قيادتي وشعبي البلدين، وما تشهده من تطور مستمر على كل كافة المستويات امتدادا لما خطته قيادتا البلدين الشقيقين في اطار دعم وتعزيز العلاقات المتينة التي تجمع المملكتين حكومة وشعبا.

وثمن رئيس مجلس الشورى الجهود المباركة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين وأخيه عاهل البلاد المفدى، في دعم وتقوية علاقات التعاون بين البلدين في جميع المجالات بما يخدم مصالح بلديهما وشعبيهما ويسهم في تعزيز الوحدة الخليجية ويحقق الامن والاستقرار للمنطقة.

وأكد د.آل الشيخ، أن تبادل الزيارات بين مجلس الشورى ومجلس النواب بمملكة البحرين سواء على مستوى الرئاسة أو على مستوى لجان الصداقة يعكس الرغبة لدى المجلسين في دفع التعاون بينهما نحو آفاق أرحب بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، وبما يواكب عزم وتصميم قادة البلدين على مواصلة دفع المسيرة المباركة للتعاون المشترك لتحقيق المزيد من الإنجازات الخليجية والعربية والعالمية في مختلف المجالات.

وأشار إلى الدور الهام الذي يقوم به مجلس الشورى في تنمية وتطوير علاقات المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة وتأكيد حضور ودور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية خدمة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين .

ويضم وفد مجلس الشورى المرافق، أعضاء المجلس د.محمد بن عبدالعزيز الجرباء، واللواء طيار علي بن محمد العسيري، ود.علي بن يحيى العريشي، ود. لطيفة بنت أحمد البوعينين، ود. أحلام بنت محمد الحكمي، والمتحدث الرسمي باسم مجلس الشورى د.محمد بن عبدالله المهنا، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والمراسم عمرو بن محمد الماضي، ومدير إدارة المراسم محمد بن حمد البراهيم.