أشاد رئيس مجلس إدارة، جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، أحمد عطية، بالدور الريادي الكبير والمميز الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه في العام 2001، في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، حيث أرسى العديد من الخطط والبرامج النوعية لتمكين المرأة البحرينية وتعزيز مكانتها في مختلف المجالات.

ورفع أحمد عطية باسمه ونيابة عن مجلس الإدارة وكافة منتسبي جمعية البحرين للتدريب خالص التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة.

معبرًا عن تنامي الفخر والاعتزاز لما تحققه المرأة البحرينية عامًا بعد عام من إنجازات رائدة، بفضل ما تتلقاه من دعم ومساندة مستمرة من قبل القيادة، وما توليه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى من حرص كبير على حضور المرأة في كل مشهد تنموي تشهده البلاد.



مبيناً أن ذلك ساهم في رفع مستوى أداء المرأة وحضورها المشرف وراء العديد من المنجزات النوعية التي تحققها البلاد محليًا وعالميًا.

وأكدت مديرة الإعلام وتنمية المرأة بالجمعية، د.حورية عباس، أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به المرأة البحرينية في مختلف مجالات التنمية الحضارية، والمكانة المرموقة التي وصلت لها، باعتباره المسار الحقيقي الذي أرست منهجيته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، مؤكدة أن توجيهاتها السامية أصبحت هي الغاية المثلى كي تتبوأ المرأة البحرينية المكانة المرموقة.

وعبرت عباس، عن عظيم الفخر والاعتزاز بما وصلت إليه المرأة في بيت الثروة البشرية "جمعية البحرين للتدريب" من مكانة مرموقة في مجال التدريب وتنمية الموارد البشرية، ومستوى حضورها الفاعل ومشاركتها المتنوعة في العديد من البرامج والفعاليات التي تطلقها الجمعية في مجال تنمية المرأة، مما يؤكد بحق نجاح المجلس الأعلى للمرأة في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، في إشراك المرأة البحرينية في مختلف المجالات.