أكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، أن الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في الارتقاء بكافة أوجه التسامح والتعايش بين جميع الأديان والثقافات، أسهمت في تعزيز موقع مملكة البحرين على الخارطة العالمية كواحة للحرية الدينية.

جاء ذلك خلال لقائه في واشنطن بأعضاء لجنة الولايات المتحدة حول حرية الديانات في العالم بحضور أعضاء مجلس أمناء المركز وجمعية "هذه هي البحرين" الذين قدموا شرحا وافياً عن التنوع والانسجام الديني والثقافي الذي تعيشه البحرين منذ قرون حتى غدت التجربة البحرينية جسرا يمتد الى جميع الدول والشعوب لمزيد من التجانس والوئام

وأكد الحضور، أن جميع الديانات تدعو للمحبة والرحمة والصدق، ولا يوجد دين يدعو إلى الكراهية أو العنف أو القتل ومن هنا تبرز أهمية تقريب القواسم المشتركة والمبادئ التي تقوم عليها جميع الاديان –البحرين نموذجا.



ويأتي اللقاء، ضمن برنامج متكامل من اللقاءات والزيارات التي قام بها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي مع جمعية هذه هي البحرين في العاصمة الأمريكية.

وقدم د.الشيخ خالد بن خليفة أل خليفة وبيتسي ماثيوسن، الشكر والتقدير إلى الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير البحرين لدى الولايات المتحدة على حسن التنسيق وتنظيم برنامج متنوع من الزيارات واللقاءات مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني الأمريكية والجهات الأكاديمية ذات العلاقة.