إحياءً لسنة أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام، عكفت جمعية التربية الإسلامية على تنفيذ مشروع الأضاحي منذ تأسيسها وحتى هذا العام حيث يعتبر هذا المشروع من أهم المشاريع الموسمية الخيرية التي تعود بالنفع والخير على المنفق والمستحق.

وفي هذا الإطار قال الرئيس التنفيذي لجمعية التربية الإسلامية صالح بن إبراهيم الفضالة، أن عدد الأضاحي هذا العام قد بلغ 1693 أضحية وزعت على أكثر من 4500 مستفيد داخل مملكة البحرين، كما تم توزيع 2212 أضحية على الأسر المتعففة والمحتاجين خارج مملكة البحرين في دول مختلفة منها السنغال، السودان، النيجر، كينيا، مدغشقر، كينيا، ملاوي، غانا، الصومال، اليمن، البوسنة والهرسك، الهند، استفاد منها أكثر من 15200 أسرة محتاجة.

وأوضح الفضالة أن تنفيذ المشروع هذا العام قد تم إجراؤه على نحو مختلف يتناسب وظروف مكافحة الجائحة التي تعصف بالعالم، فقد قامت الجمعيه بتدشين عدد من الخدمات المتطورة والتي حصلت على إشادة محلية وخليجية كالحجز المسبق للأضحية وخدمة الدفع عن طريق تطبيقات الهاتف الذكي أو عن طريق بوابة الدفع بالموقع الإلكتروني الخاص بالجمعية كما هيأت الجمعية خطاً ساخناً للاستفسارات وخدمة تسليم الأضحية للمستفيد وهو في سيارته، جاء ذلك تعزيزاً لجهود فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد.



الجدير بالذكر أن الجمعية قد اتفقت في وقت سابق من هذا العام مع شركة خاصة لتنفيذ مشروع الأضاحي في مسالخ آلية مجهزة تحتوي على حظائر معاينة بيطرية للأضحية وكشف ما قبل وبعد الذبح للتأكد من سلامتها وتطبيق أعلى معايير الجودة الصحية، كما قامت الجمعية أيضاً بإشراف أعضاء الجمعية من موظفين ومتطوعين باستحداث خدمة التغليف والتبريد وفق المعايير الحديثة والنقل في السيارات المبردة للمستحقين والمستفيدين.

وفي الختام تقدم الفضالة بالشكر الجزيل لمن أولوا الجمعية ثقتهم من المتبرعين والمضحين وكذلك وكالة الثروة الحيوانية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وكل من دعم وساهم في إنجاح هذا المشروع الخيري سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل هذا العمل خالصاً لوجهه وأن يعيد على الأمة الإسلامية هذه المناسبة والجميع ينعم بالصحة والعافية.