أكدت وزارة الداخلية، ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية في إحياء مناسبة ذكرى الأربعين، وذلك من خلال تقنية البث المباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدم إقامة التجمعات في المنازل، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين حفاظاً على الصحة العامة.

يأتي ذلك، في ضوء تأكيد مجلس الوزراء على أهمية تحلي الجميع بالمسؤولية المجتمعية والوطنية في هذه المرحلة وأن كل فرد في المجتمع له دور مسؤول يضطلع به في خفض معدلات انتشار فيروس كورونا، وما يتطلبه ذلك من التقيد بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الجائحة، والتي أقرها الفريق الطبي، وفي ضوء بيان إدارة الأوقاف الجعفرية والداعي إلى منع التجمعات خلال المناسبة.

وتشير تقارير وزارة الصحة، إلى انتشار الفيروس وبشكل ملحوظ بين الأطفال والنساء وارتفاع في عدد الوفيات، مما يقتضي الالتزام بعزم وإصرار في إطار التعاطي المسئول مع هذه الظروف الاستثنائية.



وأعربت وزارة الداخلية، عن تقديرها لروح التعاون والمسؤولية التي أبداها رؤساء ومسؤولو المآتم وإعلانهم الالتزام بالتدابير الوقائية، من خلال منع أي تجمعات أو مواكب عزاء في محيط المآتم، وإحياء المناسبة عبر البث المباشر.

وقالت إن المحافظة على سلامة المجتمع، واجب وطني، تتطلبه المسؤولية الاجتماعية، ويجب تفهم الإجراءات والتدابير المعمول بها والالتزام بتطبيقها، داعين الله تعالى إلى رفع هذا الوباء وانحسار هذه الجائحة.