أحرزت الجامعة الأهلية نتائج متقدمة في أول هاكاثون طلابي للعمل المناخي، والذي أتاح الفرصة للمتميزين من طلبة البكالوريوس والدراسات العليا من مختلف الجامعات المنضوية في الشبكة العالمية للجامعات التكنولوجية للمشاركة فيه، , وقد كانت الطالبة أصيلة الكوري أحد العناصر الاساسية في الفريق الفائز بالمركز الأول في المسابقة، فيما كانت زميلتها الطالبة كوثر عبدالنبي ناصر عنصرا مهما في الفريق الحائز على المركز الثاني في المسابقة، فيما تميز أداء أربع طالبات أخريات، ليحققن إنجازا جديدا في سجل إنجازات الجامعة العلمية.

وبهذه المناسبة قدم الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج تهانيه للطالبات الفائزات في هذه المسابقة ولجميع منتسبي الجامعة الأهلية بهذا الانجاز الرائع، منوها إلى أن هذا الانجاز يؤكد على كفاءة وتميز طلبة الجامعة الأهلية وتمكينهم من مهارات الإبداع والابتكار.

وأكد البروفيسور الحواج على اهتمام الجامعة بصقل مهارات وقدرات طلابها عبر تشجيعهم على المشاركة في مختلف المسابقات المحلية والخارجية وحثهم على التفاعل والتنافس الإيجابي مع الطلبة المتميزين من مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية.



ومن جهته أثنى رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي على ما حققته طالبات الجامعة من انجاز، مبديا اعتزازه بتميز طالبات الجامعة الاهلية في أول هاكاثون طلابي للعمل المناخي تطلقه الشبكة العالمية للجامعات التكنولوجية بهدف إيجاد حلول ناجعة من خلال تقديم ابتكارات عالمية تُعالج المشاكل المرتبطة بأهداف الأمم المتحدة للعمل المناخي والتي تدعم أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف: اثبتت طالباتنا جدارة كبيرة في هذه المسابقة التي جرت عبر الفضاء الالكتروني وعلى مدار 48 ساعة من العمل المكثف وتقديم محاضرات حول كيفية تطوير فكرة أولية للمنتج وصولًا إلى المنتج النهائي بإشراف فريق من الخبراء والموجهين مع توفير مساحة كبيرة للأسئلة والتعليقات والمشورة.

وفازت الطالبة أصيلة الكواري (بكالوريوس هندسة الحاسب الآلي والاتصالات) صاحبة فكرة مشروع استخدام جهاز تنقية (فلتر) للسيارات، والذي يهدف إلى تقليل انبعاث الغازات الضارة بالبيئة من خلال استخدام نوع معين من البكتيريا التي تتغذى على غاز أكسيد النيتروس أكثر الغازات ضررًا بالبيئة.

وقالت الفائزة أصيلة الكواري أن المسابقة ساعدت على اكتساب مهارة إدارة الوقت واستعمال طرق بحث جديدة والنظر للمشروع من زاوية تجارية، كما أنها شجعت على الإصرار على الهدف والعمل بجهد لتحقيقه على الرغم من جميع الصعوبات.

أما الفائزة كوثر عبدالنبي ناصر طالبة (بكالوريوس هندسة الحاسب الآلي والاتصالات) فقد أطلقت فكرة تطبيق يختص بخدمات الطعام حيث تُعرض فيه جميع الأطعمة المُشارفة على الإنتهاء أو التي لم تُباع من المطاعم ومحلات "السوبر ماركت" بأسعار أرخص فيستفيد البائع والمستهلك في آنٍ واحد، كما يساعد ذلك في حماية البيئة من خلال التقليل من كمية الطعام المُهدر الذي يتحلل وينتج عنه غاز الميثان الضار بالبيئة.

وجاءت فكرة مشروع الفائزة إيمان المناعي طالبة (بكالوريوس هندسة الحاسب الآلي والاتصالات) لتبيان أن الهاكاثون لا يقتصر على الجانب العلمي فقط بل يدعم التفكير خارج الصندوق على المستوى التجاري أيضًا، وتمثلت الفكرة في ابتكار طاولة تمتص ثاني أكسيد الكربون باستخدام مجموعة من الخيوط التي تحبس ثاني أكسيد الكربون والمحاطة بغشاء يمنع جزيئات الماء من العبور.

وذكرت الطالبة المناعي أن المسابقة عززت لديها القدرة على التعامل مع أنماط مختلفة من الناس في مناطق زمنية مغايرة وإنتاج أفكار إبداعية في وقت قياسي مع الأخذ بعين الاعتبار جميع المشاكل المتوقع حدوثها وإيجاد الحلول لها في وقت قصير.

واكتسبت الفائزة مريم أكرم طالبة (بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات) فائدة توسع المدارك والاستفادة بشكل أكبر من المحاضرات التي قدمها أساتذة متخصصين، كما طورت مهارات العمل بروح الفريق وعززت الثقة بالنفس، عبر ابتكارها لفكرة مشروع استبدال الصابون العادي المليء بالمواد الكيميائية بالصابون المضاد للجراثيم المصنوع يدويًا من الأعشاب الطبيعية حيث يكون التخلص منه في مياه البحر أكثر أمنًا على البيئة البحرية.

التروي والتفكير الملي والاستفادة من خبرات العديد من الأشخاص من حول العالم تمثل في فكرة مشروع الفائزة أريج صلاح علي طالبة (بكالوريوس في الإدارة والتسويق)، وهو تطبيق يصل الجهات التي ترغب بإعادة التدوير مثل المطاعم والمقاهي ومحلات السوبرماركت أو عامة الناس بقطاع إعادة التدوير، حيث يتم توزيع شاحنات إعادة التدوير في مناطق مختلفة لاستلام الفائض من المواد الغذائية وكلما زاد وزن المواد الغذائية المتبرع بها للشاحنة حصل المتبرع على نقاط أكثر وبالتالي يحصل على قسائم مجانية وتخفيضات أكثر، كما أن المواد الغذائية المُعاد تدويرها سوف تُعرض للبيع عبر التطبيق نفسه.