سكاي نيوز عربية

وصل العشرات من السعوديين ورعايا دول أخرى بحرا إلى مدينة جدة، بعد إجلائهم من السودان، السبت، بعد أن دخلت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسبوعها الثاني.

وقالت تقارير إعلامية سعودية إن "أول سفينة إجلاء من السودان تضم 50 مواطنا وعددا من رعايا الدول الشقيقة، وصلت".

الخارجية المصرية تنسق مع السلطات السودانية

  • وزارة الخارجية المصرية أكدت في بيان، أنها "تنسق وتتابع على مدار الساعة مع كافة أجهزة الدولة المعنية، والسلطات السودانية، والسفارة المصرية في الخرطوم وقنصليات مصر في بورسودان ووادي حلفا، أوضاع الجالية المصرية في السودان".
  • الخارجية أكدت أن الهدف من ذلك هو "الإعداد لعمليات الإجلاء للراغبين في العودة، فور توفر الظروف الميسرة لذلك".
  • ناشدت الخارجية "جميع المصريين المتواجدين في السودان، التزام مناطق سكنهم وتجنب التواجد في مناطق التوتر والانفلات الأمني، مع التحلي بالهدوء والإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة مع التمثيل الدبلوماسي والقنصلي المصري في السودان، لحين ورود الإرشادات الخاصة بعمليات الإجلاء".

الأردن وإجلاء الرعايا

  • المتحدث باسم الخارجية الأردنية، قال لـ"سكاي نيوز عربية": "عمليات إجلاء الرعايا الأردنيين من السودان، ستتم بالتعاون مع دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية".
  • المتحدث باسم الخارجية الأردنية: "عمليات إجلاء الرعايا الأردنيين من السودان ستتم على مرحلة واحدة".

البرهان يوافق على "تقديم المساعدة اللازمة في الإجلاء"

قال الجيش السوداني إن قائده عبد الفتاح البرهان "وافق على تقديم المساعدة اللازمة لتأمين إجلاء رعايا عدد من الدول وبعثاتها الدبلوماسية من البلاد"، وذلك إثر الاشتباكات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان:

  • "ينتظر أن تبدأ عملية إجلاء كل البعثات التي تطلب دولها ذلك، خلال الساعات القادمة".
  • "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين، ستقوم بإخلاء دبلوماسييها ورعاياها جوا بطائرات نقل عسكري تتبع لقواتها المسلحة من الخرطوم"، لافتا إلى أنه "يتوقع الشروع في ذلك فورا".
  • "جرى في وقت سابق إجلاء البعثة السعودية برا إلى بورتسودان ومنها جوا إلى المملكة السعودية، وسيتم تأمين مغادرة البعثة الأردنية في وقت لاحق بنفس الأسلوب".

حميدتي يبحث "الإجلاء" مع وزيرة خارجية فرنسا

من جانبه، قال قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، في بيان، إنه "بحث عبر الهاتف مع وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، التطورات الراهنة في السودان.

  • البيان أكد أن المحادثات تناولت "كيفية استثمار الهدنة المعلنة في فتح الممرات الانسانية، لتسهيل حركة المواطنين وتمكين جميع الدول من إجلاء رعاياها إلى أماكن آمنة".
  • حميدتي: "ملتزمون بالوقف الكامل لإطلاق النار خلال فترة الهدنة، ونؤكد احترامنا للقانون الدولي الإنساني ولكافة حقوق المدنيين".