القدس المحتلة - (أ ف ب): زار وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله الخميس المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة، في زيارة نادرة لمسؤول عربي الى الموقع.

وكان في استقبال الوزير العماني كل من مدير الاوقاف الاسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب، ومدير المسجد الاقصى الشيخ عمر الكسواني، ونائب محافظ مدينة القدس عبد الله صيام.

ووصل يوسف بن علوي بن عبد الله الى القدس قادما من مدينة رام الله، مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.



والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

وقال الخطيب ان هذه "زيارة تاريخية لدعم اهل القدس والمسجد الاقصى".

وزار الوزير كلا من قبة الصخرة والمسجد الاقصى.

وبعد زيارته للمسجد الاقصى، توجه الوزير العماني الى كنيسة القيامة، الموجودة في البلدة القديمة في القدس.

وكنيسة القيامة تعد من اقدس المواقع المسيحية واكثرها أهمية في العالم. وقد شيدت على الموقع الذي يعتقد أنه قبر المسيح، بحسب الانجيل.

وقدم الوزير هدية من البخور العماني لكل من المسجد الاقصى وكنيسة القيامة.

ومن النادر ان يقوم اي مسؤول عربي بزيارة المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة.

وتأتي زيارة الوزير العماني بعد اعتراف الرئيس الامريكي دونالد ترامب المثير للجدل في 6 ديسمبر الماضي بمدينة القدس عاصمة لدولة اسرائيل، في خطوة أثارت غضب العالمين العربي والاسلامي.

وفي رام الله، اكد وزير الخارجية العماني انه "علينا ان نشجع اخواننا العرب، اينما كانوا، على القدوم الى فلسطين. لانه كما قلت من يسمع ليس كمن يرى. مطلوب الآن ان يروا الفلسطينيين".

ويكرر المسؤولون الفلسطينيون دعواتهم للعرب والمسلمين لزيارة مدينة القدس، مؤكدين ان ذلك لا يعني تطبيع العلاقات مع اسرائيل او الاعتراف بها.