فيما خرج الأفغان لتأدية أول صلاة عيد الفطر تحت حكم طالبان، وقفت عناصر مسلحة من الحركة لحراسة المصلين.

وبحسب صور رصدتها وكالة الأنباء الفرنسية فقد وقف مقاتلو طالبان لتأمين أحد المواقع المخصصة لصلاة عيد الفطر في قندهار.

وأفغانستان من الدول الإسلامية القليلة التي أعلنت انتهاء شهر رمضان أمس السبت ليصبح أول أيام عيد الفطر، الأحد.



وخلال اليومين الماضيين، سجلت العاصمة الأفغانية كابول انفجارين أحدهما وقع في حافلة ركاب صغيرة مع تصاعد المخاوف الأمنية خلال عطلة عيد الفطر.

وبدا واضحا تراجع أعداد مصلي عيد الفطر مع التهديدات المتزايدة لتنظيم داعش الإرهابي بتنفيذ هجمات متتالية؛ حيث فضل العديد من الأفغان البقاء في منازلهم.

وقال أحمد شاه هاشمي من كابول: "وضع شعبنا محزن جدا خصوصاً بعد ما حدث في المساجد. استشهد الكثير من الشباب وكبار السن وليس لشعب أفغانستان سوى الأسى".

يأتي هذا في الوقت الذي تعهدت شرطة كابول بـ"ضمان الأمن" خلال الاحتفالات بعيد الفطر.

وأدى تفجير وقع بعد صلاة الجمعة إلى قتل أكثر من 50 من المصلين داخل مسجد في كابول وسط سلسلة من الهجمات على المساجد خلال شهر رمضان المبارك.

وتصاعدت المخاوف الأمنية في جميع أنحاء أفغانستان مع الاحتفال بعيد الفطر تحت حكم طالبان لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما بعد الإطاحة بالحركة في أعقاب الغزو الأمريكي في عام 2001.