تُعد جزيرة زنجبار، الواقعة قبالة سواحل تنزانيا، من أبرز الوجهات السياحية في أفريقيا، وتُلقب بـ"جزيرة التوابل"، نظرًا لإنتاجها الوفير من القرنفل والقرفة وجوزة الطيب.

ويُعتقد أن اسم "زنجبار" يأتي من الكلمتين الفارسيتين "زانغ" و"بار"، بمعنى "الأرض السوداء"، في إشارة إلى تربتها الخصبة.

وتعتبر اللغة الرسمية في زنجبار هي السواحلية، لكن الإنجليزية شائعة في المناطق السياحية؛ ما يسهل التواصل مع السكان المحليين.

وتجمع زنجبار بين الشواطئ البكر والأسواق النابضة بالحياة والتاريخ الغني، ما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين الباحثين عن تجربة مميزة في أفريقيا.

وبحسب موقع "Explorer Safari"، إليك 5 حقائق مثيرة عن زنجبار:

اندماج الثقافات

زنجبار كانت مركزًا تجاريًّا تاريخيًّا، ما جعلها نقطة التقاء للثقافات الأفريقية، والعربية، والفارسية، والهندية، والأوروبية.

هذا الاندماج الثقافي يبرز بشكل خاص في مدينة "ستون تاون" التاريخية، حيث تمتزج العمارة المعقدة مع الأسواق التقليدية.

الشواطئ البكر


تتميز زنجبار بشواطئها الرملية البيضاء ومياهها الفيروزية النقية، لهذا تعد وجهة مثالية للاسترخاء أو ممارسة الرياضات المائية، من الغوص إلى الاستلقاء تحت ظلال النخيل، إذ تمنحك الشواطئ تجربة لا تُنسى.

الحياة الهادئة

بعيدًا عن ضوضاء الحياة اليومية، توفر الجزر الصغيرة، مثل: منيمبا، وبريزون، ملاذًا هادئًا، وهذه الجزر المخفية تتيح للزوار فرصة للاستمتاع بجمال الطبيعة البكر والغوص في الشعاب المرجانية المذهلة.

غروب الشمس والقوارب الشراعية

غروب الشمس في زنجبار يُعتبر من أكثر المشاهد جمالًا، حيث تتحول السماء إلى ألوان دافئة مدهشة، وتضيف القوارب الشراعية التقليدية لمسة ساحرة إلى هذا المشهد الطبيعي الخلاب.

السلاحف العملاقة في جزيرة بريزون
جزيرة بريزون، التي تبعد قليلًا عن "ستون تاون"، تُعد موطنًا للسلاحف العملاقة ألدابرا، وهذه السلاحف القديمة تجذب الزوار الذين يرغبون في رؤيتها والتعرف على جهود الحفاظ عليها.