تلفزيون الشرق


أكد تقرير جديد خطط فيسبوك لتطوير خدمة منافسة لتطبيق "كلوب هاوس" للمناقشات الصوتية، وأوضحت بعض اللقطات من داخل الخدمة في شكلها الأولي أن العملاق الأزرق اقتبس العديد من مزايا "كلوب هاوس" ليتمكن من المنافسة.

وبحسب ما نشره المطور أليساندرو بالوزي في حسابه على تويتر، فإن خدمة فيسبوك للمناقشات الصوتية ليست خدمة منفصلة أو تطبيق مستقل، فيبدو أن فيسبوك قام بتطوير ميزة Rooms لغرف محادثات الفيديو الجماعية، والتي كان الموقع قد أطلقتها في أبريل الماضي.

3 أنواع من غرف الدردشة


وتظهر التسريبات الجديدة أن فيسبوك تتيح 3 أنواع من غرف الدردشة، الأول Live Audio، وهي غرف دردشة مفتوحة للمناقشات الصوتية الحية، وهي ورقة فيسبوك لمنافسة كلوب هاوس.

وتظهر الصور النوع الثاني وهو Audio، وهو غرف دردشة صوتية خاصة، تقتصر على الأصدقاء فقط، وهي ميزة أخرى أيضا توفرها "كلوب هاوس"، أما النوع الثالث فهو المحادثات المصورة Video المقتصرة على الأصدقاء.

"كلوب هاوس" باللون الأزرق

ومن خلال تسريبات أليساندرو، فقد قام فيسبوك بالاستعانة بتصميم "كلوب هاوس" بحذافيره، ويتضح ذلك جلياً في تصميم صفحة كل "رووم"، والتي تقوم بعرض المتحدثين في قمة الغرفة، ويليهم قسم مخصص للجمهور المستمع، وهو نفس تصميم "كلوب هاوس".

كما أن الخدمة تتيح للمتحدثين إمكانية مشاركة رابط إلكتروني خاص بغرفة المناقشة الصوتية، مما يمكنهم من نشر الرابط في منشور على فيسبوك، أو مشاركته مع أي شخص على ماسنجر، وكذلك نشره في أي مكان على الإنترنت.

مارك و "كلوب هاوس"

وقد أظهر مارك زوكربرغ، مؤسس ومدير فيسبوك، اهتماماً بالغاً بفكرة الشبكات الاجتماعية القائمة على التواصل الصوتي، وصلت إلى حد مشاركته في أكثر من مناقشة على "كلوب هاوس".

وقد أكد مؤسس فيسبوك الأسبوع الماضي، خلال مشاركته في غرفة نقاش على "كلوب هاوس"، أن التواصل الصوتي هو مستقبل التواصل الاجتماعي، لأنه يتيح للمستخدمين المزيد من الحرية في حركتهم ومتابعة ما يقومون به، مع استمرارهم في استهلاك المحتوى المفضل لهم، دون الحاجة للتركيز في أي شاشة، كما أشاد زوكربرغ بنجاح "كلوب هاوس" في الريادة في مجال التواصل الصوتي الاجتماعي.

ومن الواضح أن فيسبوك سيقوم باستخدام فكرة "كلوب هاوس" وتضمينها داخل مختلف خدماته الاجتماعية، كما حدث مع فكرة "الستوريز"، التي ابتكرتها خدمة سناب شات، ولكن نجاح الفكرة الحقيقية تألق عندما طبقها فيسبوك داخل كافة خدماته الاجتماعية.