قرار رفع مكافأة نهائي «أغلى الكؤوس» كأس جلالة الملك المعظم لكرة القدم إلى ما مجموعه مئة وخمسين ألف دينار – نصيب البطل منها مائة ألف دينار – حمل بشرى سارة لجميع أندية كرة القدم المحلية بشكل عام وللفريقين المتأهلين إلى المباراة النهائية بشكل خاص لما في هذا القرار من تحفيز مادي ومعنوي للأندية المعنية ولاعبيها.

لقد جاءت توجيهات النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى اتحاد كرة القدم برفع جائزة البطل إلى مئة ألف دينار وجائزة الوصيف إلى خمسين ألف دينار تأكيداً لمكانة وعراقة هذه البطولة التي تحمل اسم جلالة الملك المفدى وتعزيزاً للاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة بالقطاع الرياضي وحرصها على الارتقاء بهذا القطاع الحيوي..

ساعات قليلة تفصلنا عن النهائي المرتقب لأغلى الكؤوس بين النادي الأهلي ونادي الحالة وكلاهما حظي بشرف الفوز بهذه البطولة في أكثر من مناسبة وهما اليوم أمام تحدٍ جديد في إطار يختلف اختلافاً جذرياً عن تلك الحقبة الزمنية لكرة القدم البحرينية ولعل أبرز المتغيرات الإيجابية لهذه البطولة الغالية يكمن في حوافزها المادية المشجعة والتي نتمنى أن تترجم على أرض الواقع من خلال أداء ميداني يليق بمكانتها وعراقتها وبحضور جماهيري يرفع من درجة إثارة وحماس اللقاء خصوصاً وأن تاريخ الناديين يشهد بجماهيريتهما التي كانت متألقة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي..

وسائل التواصل الاجتماعي الأهلاوية لم تتوقف عن حملاتها لتحشيد جماهير الأصفر للحضور ومؤازرة «النسور» في موقعة «الجمعة» وهذا الأمر ليس بالغريب على الرابطة الجماهيرية الأهلاوية التي بدأت العودة بقوة لمؤازرة فرق النادي في جميع الألعاب الجماعية ومنها كرة القدم و نأمل أن تشهد الساعات القادمة نشاطاً مماثلاً من الجانب الحالاوي المطالب هو الآخر بإعادة أمجاد الرابطة الجماهيرية الحالاوية التي أتحفتنا بأسلوبها التشجيعي المميز إبان الحقبة الذهبية للبرتقالي..

بعد هذه البشرى السارة نتطلع إلى لقاء يلامس طموحاتنا فنياً وجماهيرياً ويكون مسك الختام لهذه البطولة الكروية الأغلى محلياً..