النقيب مهندس فوز محمد

ظهورها المتميز على بودكاست «أمن» الذي تنتجه إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية يستحق الإشادة، فطريقتها في طرح المعلومة وأسلوبها الشيق في سرد الأحداث واستخدمها لأسلوب اكتساب العبرة والعظة عبر سرد القصص الواقعية، جعل البودكاست ينتشر بشكل واسع ويحقق الغاية المرجوة من ورائه في زيادة وعي الجمهور بالمسائل الأمنية والأدوار المختلفة التي تقوم بها وزارة الداخلية. النقيب فوز نموذج رائع للمرأة البحرينية في المجال الأمني يستحق الإشادة، وبودكاست «أمن» يستحق الإشادة.

ضياء الحسن من طيران الخليج

أسافر بشكل دوري وأشاهد العديد من العاملين في مجال الطيران على متن مختلف الرحلات، ولكن ضياء الحسن كان مختلفاً ولافتاً كنموذج بحريني يقدم خدمة بطريقة مغايرة تستحق الإشادة، فقد وقف عند باب الطائرة يرحب بجميع الركاب دونما استثناء، والجميل أنه كان يرحب بكل راكب بلغته وبلهجته. استخدم ضياء الحسن العديد من اللغات والعبارات الترحيبية المميزة التي جعلت جميع الركاب يصعدون الطائرة وعلى وجههم ابتسامة عريضة، فلقد كان يحرص أن يحصل كل راكب على نفس القدر من الحفاوة والترحاب، وسعدت جداً وشعرت بالفخر كبحرينية عندما استمعت لعبارات الإطراء التي تبادلها ركاب الناقلة الوطنية بسبب الطريقة الجميلة في طريقة ترحابه بهم. «ضياء الحسن» نموذج بحريني يستحق الإشادة والشكر والتقدير.

المصور عبدالله دشتي

تكاد لا تكون هناك فعالية ثقافية لا يتواجد فيها حاملاً معه كاميرته ليوثق الحدث، حيث لا ينتظر المصور والفنان عبدالله دشتي دعوة من أي جهة أو من أي فرد ليتواجد لتوثيق الفعالية، بل هذه مبادرة ذاتية منه، وعمل وطني في حفظ ذاكرة الوطن في المجال الثقافي. يمتلك الفنان والمصور عبدالله دشتي آلاف الصور لمختلف المناسبات والشخصيات، ليس هذا فحسب بل إنه يأخذ على عاتقه طباعة الصور وإهداءها لأصحابها دونما مقابل!!

عبدالله دشتي شخصية وطنية في غاية الذوق والاحترام والطيبة والثقافة، يضفي حضوره لأي حدث أو مناسبة طابعاً خاصاً، وتمثل عدسته مرجعاً هاماً للأحداث الثقافية في مملكة البحرين وهو شخص يستحق الإشادة.