الأسعار تصل إلى 100 دينار شهرياً

كشف مشتركون مع مطاعم وجبات صحية تجربتهم حول تلك المطاعم خلال شهر، موضحين أنه لا يوجد نظام غذائي يعطيه المطعم للمشترك ولكن يقومون بتحديد خيارات بما يفضله المشترك فقط، فيما تختلف جودة الطعام من مطعم إلى آخر فبعضها جيد والبعض الآخر سيئ ولا يمكن تناوله، منوهين بأن الأسعار تتفاوت بين 50 ديناراً إلى ما يفوق الـ 100 دينار شهرياً.



وقالت المواطنة مريم أحمد: «اشتركت في أحد المطاعم التي تقدم وجبات صحية عن طريق الإنستغرام، وكان البرنامج الغذائي لمدة شهر وتم تخصيص وجبتي غداء وعشاء ووجبة خفيفة «سناك»، بقيمة 70 ديناراً في الشهر».

وأوضحت أن «المطعم يقوم بتحديد خيارات للمشترك، سواء كان دجاج أم لحم، ونوع الخضروات التي يفضل أن تكون في الوجبة، ولكن لم يحدثوني عن أي نظام غذائي معين»، موضحة أن «الوجبات تأتي في الوقت المتفق عليه ولكن لم يكن طعمها جيداً ولم تكن مطبوخة بصورة صحيحة».

بينما نوهت المواطنة ليلى السيد، بأن «تجربتها للاشتراك في المطاعم التي تقدم وجبات صحية كانت سيئة، فقد اختارت الوجبات أن تكون بنظام «الكيتو»»، لافتة إلى أن «هذا المطعم كان يقدم في شهر رمضان وجبة إفطار وسحور ووجبة خفيفة «سناك» بقيمة 50 ديناراً في الشهر، ولكن لم تكن الوجبات لها علاقة بهذا النظام بتاتاً حتى اضطررت لإلغاء الاشتراك الشهري لأن الوجبة لم يكن بها تنوع وكان طعمها سيئ».

بينما عبرت زينب علي عن تجربتها بالمشاركة في أحد مطاعم الوجبات الصحية، قائلة: «إنها كانت تجربة جيدة، حيث قاموا بسؤالها عن وزنها وطولها وحدثوها عن الوجبات التي ستقدم لها وأن تختار ما يناسبها».

وقالت «كان النظام الغذائي عبارة عن 3 وجبات في اليوم غداء وعشاء ووجبة خفيفة «سناك» وعصير بقيمة تزيد عن 100 دينار في الشهر».

وأضافت، أن «الوجبات كان طعمها جيداً ونظيفاً، بالإضافة إلى أنهم في بعض الأحيان كانوا يقومون بإرسال حلويات ولكن بها سكريات قليلة، ويكتبون على علب الطعام عدد السعرات الحرارية».