هدى عبدالحميد

عندما تواجه المرأة مصيراً محتوماً بالفشل لمرتين يكون هناك إحساس مرير أما أن يكون نتاج هذه الزيجات أبناء فيصبح الأمر شاقاً خاصة إذا كان اثنان منهم ليس لديه جواز سفر أو بطاقة شخصية ومع تلطم الحياة تزاد الصعوبات خاصة عندما تتراكم الديون مع رفض الزوجين دفع نفقة للابناء.

وتقول "تزوجت من ابن خالتي ونتج عن هذا الزواج أربعة من الأبناء أعمارهم 20 و19 وتوأم 16 عاماً وجميعهم في مراحل الدراسة وتم الطلاق في عام 2011 وما زالت قضايا النفقة تنظر في المحاكم حتى الآن وتزوج ولديه أبناء ولكنه يرفض أن نسكن معه في المنزل.



وأضافت "ثم تزوجت من آخر وتم الزواج في مصر واستغرق الأمر وقتاً لحصولي على شهادة الزواج وتوثيقها ونتج عن هذا الزواج ابنتان وتخلى الأب عنا ورفض الإنفاق على أبنائه بعد رحلة في القضاء حصلت على الطلاق في عام 2020 وأسعى حالياً لاستكمال إجراءات الجواز وبطاقة شخصية والتي أخشى أن تتأخر بسبب جائحة كورونا فابنتي ستبلغ من العمر 6 سنوات ومن المفترض أن أقدم لها في المدرسة ولكن نظراً لعدم اكتمال الأوراق لا أستطيع وكذلك الصغرى ستكمل عامها الخامس ويجب أن أقدم لها في الروضة وعندما راجعت الجوازات تم إخباري أنها مجرد إجراءات ولكن أخشى أن تضيع على ابنتي سنة دراسية.

وأضافت "كما لا أستطيع الحصول على مستحقاتهم المالية كإعانة الشوؤن حتى المستشفيات لا أستطيع أن أذهب بهم إلى مستشفى حكومي وأنا ظروفي المادية صعبة لا أستطيع في مرضهم التوجه لمشفى خاص لقد أرقهتني الديون فإنا في سكن إيجار وعلي تأخير تقريباً أربع سنوات مادفعت الإيجار والله نزل الرحمة في قلوب من لديهم حتى المستلزمات الغذائية أستلفها من البرادات والناس من أجل أن ألبي احتياجات أولادي الغذائية أنا أملك بيعة صغيرة في الشارع أبيع شاياً وأشياء بسيطة لكن بسبب ظروف كورونا لا أكاد أبيع وحياتي ماشية بالسلف والديون وأتمنى من أهل الخير مساعدتي في سداد ديوني وإعانتي على مصاريف العيش".