وليد عبدالله


الفريق استفاد بشكل إيجابي من فترة التوقف الدولية


نجح فريق نادي المحرق من تحقيق فوز مستحق على حساب فريق نادي البحرين بنتيجة 7/2، في المباراة التي جمعت الفريقين "الأحد" ضمن مباريات الجولة الثالثة من مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم.

وتعتبر النتيجة التي سجلها المحرق في هذه المواجهة، بمثابة جرس إنذار لجميع فرق المسابقة، بأن الفريق قادم بقوة للمنافسة على لقب مسابقة الدوري هذا الموسم.

وبالعودة إلى النتائج التي حققها المحرق قبل هذه المواجهة، نجد أن الفريق فاز على فريق الشباب بنتيجة 3/0 في الجولة الأولى، في حين تعادل مع فريق المالكية بنتيجة 1/1 في الجولة الثانية، وهذا ما أثار حفيظة محبي وعشاق الفريق، الذين اعتبروا أن فوز المحرق على الشباب وتعادله مع المالكية، يأتي بسبب المستوى والأداء غير المقنع الذي ظهر به الفريق في تلك المواجهتين.

ويبدو أن رد الفريق بقيادة المدرب الوطني محمد الشملان، قد كان حاضرا في مواجهته الثالثة أمام فريق البحرين، من خلال الخروج من هذه المباراة بفوز مستحق قوامه 7 أهداف.

ولعل من أهم الأسباب التي دفعت بالمحرق لتحقيق هذا الانتصار العريض، فترة التوقف التي صاحبت المسابقة بسبب ارتباط المنتخب الوطني الأول بالمشاركة في مباريات التصفيات المونديالية، حيث استفاد الفريق من هذه الفترة بشكل إيجابي، في تصحيح الأخطاء وترتيب الأوراق من جديد، للظهور بمستوى أفضل في اللقاء أمام البحرين، من أجل تغيير الصورة في أذهان محبيه وجماهيره، والتي ظهر بها في المباراتين السابقتين بعد فوزه في الأولى وتعادله الإيجابي في الثانية.

إن فريق المحرق يدرك تماما أهمية تحقيق لقب مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز في هذا الموسم، خصوصا بعد أن فشل الفريق في تحقيق اللقب لـ6 مواسم متتالية، والتي تعتبر تاريخية وسابقة في تاريخ مشاركات الفريق في مسابقة الدوري، حيث كان ذلك كفيلا في أن يضع الفريق في دائرة الانتقاد والضغط من قبل جماهيره، والتي تطالبه بشكل واضح بأن يتوّج بطلا للمسابقة في الموسم الحالي.