توج النجمة بلقب النسخة الحادية والعشرين لكأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم بعد فوزه على المحرق بركلات الترجيح 6-5 بعد أن انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله في نهائي البطولة الذي أقيم على إستاد البحرين الوطني.

ونجح النجمة في العودة لحصد الألقاب في أغلى الكؤوس بعد توج باللقب السادس من أصل عشر مواجهات نهائية خاضها الفريق.

وبدأ المحرق اللقاء بسيد محمد جعفر في حراسة المرمى إلى جانب وليد الحيام، ومحمد البناء والتونسي زياد الدرباني، وإبراهيم العبيدلي في الدفاع، والتونسي زياد الزيادي وعبدالله يوسف، وعبد الوهاب علي في وسط الملعب، وجمال راشد والليبي محمد صالح، وإسماعيل عبد اللطيف في الهجوم.



بينما لعب النجمة بسيد شبر علوي في حراسة المرمى، وسيد مهدي باقر كميل عبد الله والبرازيلي اسدراس سلفا، وسالم عادل بالدفاع، وأحمد عبدالله ومحمود عصام ومحمد فارس ومحمد جعفر بالوسط، فيما كان علي مدن والنيجيري اوتشيه بالهجوم.

البداية كانت محرقاوية بسيطرة كبيرة ينقصها هز الشباك خصوصا من الليبي محمد صالح الذي حاول في أكثر من مرة كان أخطرها عند الدقيقة 15 عندما تابع كرة مرتدة من الحارس النجماوي سيد شبر لكن الكرة علت العارضة.

المحاولة من فريق النجمة بدأت مع الدقيقة 19 وفيها سجل الهدف الأول عبر المدافع كميل عبد الله، الذي استغل كرة ركنية ليرسل الكرة إلى الشباك، الهدف دفع المحرق إلى زيادة الهجمات على مرمى الفريق النجماوي خصوصا عبر الليبي محمد صالح، والمهاجم الخبير إسماعيل عبد اللطيف لكن حوائط الصد الدفاعي في النجمة وقفت منيعة دون تسجيل التعديل، حتى التسديدة الرائعة للتونسي زياد الدرباني مع الدقيقة الأخيرة من الشوط الاول مرة بجانب القائم الأيمن.

كما انتهى النصف الأول من اللقاء جاء الشوط الثاني بهجمات للمحرق في مقابل بعض المرتدات من النجمة كان من بينها كرة النيجيري اوتشيه التي اعتلت العارضة وتدخل سيد محمد جعفر أمام هجمة محمد فارس السريعة.

من بعدها بدأت اللعبة التكتيكية لمدربي الفريقين الخبير سلمان شريدة لدى المحرق، والشباب علي عاشور في قيادة النجمة بمجموعة من التغييرات، حيث استحوذ المحرق بشكل كبير على منتصف الملعب لكن دون فعالية تذكر أمام المرمى الرهيب النجماوي، لتأتي الفرحة مع الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عبر المهاجم القناص إسماعيل عبد اللطيف بكرة رائعة ليتجه الجميع لشوطين إضافيين.

في الأشواط الإضافية تبادل الفريقان الهجمات دون هز الشباك، ليلجأ المحرق والنجمة إلى ركلات الترجيح والتي ابتسمت للنجمة بخمس ركلات مقابل أربع.

أما في ركلات الترجيح سجل للمحرق جمال راشد وعبد الله عبدو ووليد الحيام وعلي جمال، وضيع عبد الله يوسف وإسماعيل عبد اللطيف والتونسي زياد الدربالي.

بينما سجل للنجمة البرازيلي أسدراس سيلفا وسيد شبر علوي، وكميل عبدالله عبدالعزيز خالد، وأحمد عبد الله، وضيع محمد فارس وسيد مهدي باقر.

أدار اللقاء بامتياز الحكم عبد الشهيد عبد الأمير، وساعده عبد الله صالح وأحمد جابر، فيما كان محمد بو نفور كحكم رابع.