الحرة

فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على أربعة عملاء في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، لمشاركتهم في تسميم المعارض الروسي، أليكسي نافالني، قبل ثلاث سنوات.

والعملاء هم، أليكسي ألكساندروفيتش ألكساندروف، وكونستانتين كودريافتسيف، وإيفان فلاديميروفيتش أوسيبوف، وفلاديمير ألكساندروفيتش بانيايف.

وفرضت العقوبات بموجب قانون محاسبة سيادة القانون "سيرجي ماغنيتسكي" لعام 2012.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن الولايات المتحدة فرضت أيضا قيودا على التأشيرات على الأشخاص الأربعة "لتورطهم في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان".

وأضاف أن إجراءات اليوم "هي تذكير بأن هناك عواقب لانتهاك حقوق الإنسان المعترف بها دوليا".

وأكد البيان أن الولايات المتحدة "ستواصل استخدام السلطات المتوفرة لديها لتعزيز المساءلة عن مثل هذه الأعمال الفظيعة".

وأدانت الخارجية الأميركية "الظلم" الذي تعرض له نافالني وجددت دعوتها للإفراج الفوري عنه.

وصنفت وزارة الخزانة الأميركية، ألكساندروف، وكودريافتسيف، وأوسيبوف، وبانيايف، وفقا لقانون ماغنيتسكي لقيامهم بالعمل كعملاء أو نيابة عن شخص في مسألة تتعلق بعمليات القتل خارج نطاق القضاء أو بالتعذيب أو ارتكاب الانتهاكات الجسيمة الأخرى المعترف بها دوليا.

وهؤلاء الأشخاص كانوا عرضة لعقوبات أميركية سابقة، وفقا للأمر التنفيذي رقم 13382 ، الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل وأنصارهم لعملهم لصالح أو نيابة عن FSB بشكل مباشر أو غير مباشر.