قالت وسائل إعلام عبرية مساء يوم الجمعة إن جنود الجيش الإسرائيلي عثروا خلال عمليات في رفح أقصى جنوب قطاع غزة على النسخة الغزاوية من لعبة "السلم والثعبان" في أحد المنازل.

وأضاف الإعلام العبري أنه تم تثبيت أهداف رئيسية على اللعبة لشن هجمات على مدن إسرائيلية.

كما عثر جنود دورية ناحال على العديد من الأسلحة في المنازل، ومن بين الأسلحة التي تم العثور عليها قنابل يدوية وعبوات ومؤقتات لتفعيل العبوات وخراطيش وغيرها.

وعلى غرار اللعبة الشهيرة "السلم والثعبان" صنع شاب فلسطيني في قطاع غزة في العام 2017 لعبة ورقية مماثلة لكنها ذات طابع سياسي أطلق عليها اسم "الوصول إلى القدس".



وأثارت اللعبة حينها غضب إسرائيل حيث قال مسؤولون إنها تغرس أفكار "الإرهاب لدى الأطفال".

واستبدل مصمم اللعبة صور "السلم والثعبان" الموزعة على المربعات المئة المكونة للعبة الورقية بصور لصواريخ فلسطينية محلية الصنع وأسماء لمدن فلسطينية تقع في إسرائيل، ودبابات وطائرات إسرائيلية، وسيارات إسعاف، ومقاومين فلسطينيين.

ولعبة "السلم والثعبان" لعبة قديمة للأطفال يستخدم فيها حجر النرد وقطعتين من البلاستيك، وتتكون من مربعات مرقمة من العدد 1 وحتى 100.

وفي لعبة "الوصول إلى القدس" تم استبدال رسومات "الثعبان" الذي يمثل جزءا من الهزيمة للاعب بصور طائرات هليكوبتر ودبابات إسرائيلية، أما رسومات "السلم" الذي يمثل التقدم للاعب وبداية الفوز، فقد استبدلها بصواريخ فلسطينية، وأنفاق، ومقاومين فلسطينيين.