أ ف ب


روى باكستاني معتقل في سجن غوانتانامو الأمريكي، تفاصيل التعذيب والاغتصاب الذي تعرض له من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ"CIA" على مدى ثلاث سنوات.

وخلال محاكمته أمام محكمة عسكرية قضت بسجنه الجمعة 26 عاما، لم يوفر المعتقل الباكستاني مجيد خان، أي تفصيل أمام القضاة العسكريين. فروى لهم أنه تعرض للضرب واعتدي عليه جنسيا في باكستان وأخضع لتقنية الإيهام بالغرق بعد إلقاء القبض عليه في باكستان العام 2003.

وفي رسالة من 39 صفحة تليت على الحضور، روى مجيد خان الذي ترعرع في باكستان قبل أن يهاجر مع عائلته إلى الولايات المتحدة، أنه علق بسلاسل على مدى أيام متتالية عاريا ومن دون طعام في زنزانات من دون نوافذ في سجون سرية للسي آي إيه في دول مجهولة.


وقد نقل بين العامين 2003 و2006 إلى أماكن سرية مختلفة. وتحدث عن عمليات استجواب وحشية مع وضعه وهو ملثم الوجه في مغطس يحوي مياها مثلجة مع إبقاء رأسه تحت الماء حتى يتكلم.

وأضاف: "كانوا يكيلون الضربات إلى أن أرجوهم التوقف. الأسوأ من ذلك هو عدم معرفة متى سيبدأ الضرب ومن أين سيأتي".

وجند مجيد خان من قبل أفراد من عائلته ينتمون إلى تنظيم "القاعدة" خلال زيارة له لباكستان. وأقر أنه شارك في محاولة اغتيال الرئيس الباكستاني، وأنه سلم مبلغ 50 ألف دولار إلى عناصر في تنظيم "القاعدة" في إندونيسيا لتمويل اعتداء على أحد الفنادق.