إن الأوضاع على وشك أن تزداد سوءاً، روسيا التي تنتج تقريباً ثلثي الأسمدة في العالم قررت وقف صادرتها مؤقتاً، وقررت لعب ورقة الغذاء في حربها الاقتصادية مع الغرب، وتقطع تصدير السماد، في مدريد يوجد أكثر من 100 ألف متظاهر أغلبهم فلاحون خرجوا يحتجون على شح السماد، وفي أثينا يتظاهرون بالجرارات لغلاء سعر الأسمدة، والفلاحون في فرنسا يحتجون بإلقاء عجلات الجرارات الفلاحية أمام القصر الرئاسي، أوروبا التي تستمد 40% من حاجيات السماد من روسيا، أصبحت زراعتها في خطر، ليست فقط أوروبا بل الأمن الغذائي العالمي وذلك بسبب تأثير العقوبات على روسيا نقس الأسمدة يهدد الإمدادات الغذائية العالمية " رويترز".

إن الحرب في أوكرانيا سببت صدمة في سوق الطاقة العالمي الأن الكوكب يواجه أزمة اعمق وهي نقص الغذاء "نيويورك تايمز"

وتعد روسيا هي ثاني أكبر منتج للسماد في العالم ب 9 مليون طن، وأكبر الدول المصدرة له عالميا بما قيمته 7 مليار دولار أمريكي



إن الحرب في أوكرانيا رفعت أسعار الأسمدة وهذا يؤثر على ذهابك إلى متجر البقالة.

وارتفعت أسعار المواد الخام التي تشكل سوق الاسمدة الأمونيا والنيتروجين والنترات والفوسفات والبوتاس والسولفات بنسبة 30% منذ مطلع العام وتتجاوز الان تلك التي شهدتها أزمة الغذاء والطاقة في عام 2008، " شركة استشارات السلع البريطانية CRU"، وساهم اكتشاف السماد اوائل القرن العشرين في تلبية احتياجات 3 مليارات شخص في الغذاء حول العالم، هل يهدد نقص السماد حياة هؤلاء؟،

إن تبعات هذه الحرب أصبحت ملموسة في عديد من المناطق حول العالم وليست أوروبا فقط، أسوأ ما في الأمر هو اقتراب المجاعة في عديد من الدول.