في أول زيارة منذ 11 عاما، وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء إلى مدينة جنين، وذلك بعد أسبوع من عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي.

ووفق الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان، أمس، فإن عباس "سيتوجه اليوم الأربعاء إلى مدينة جنين ومخيمها، وذلك للاطلاع على أحوال المواطنين، وعلى سير العمل في إعادة إعمار المخيم والمدينة، بعد العدوان الإسرائيلي الأخير".



وأضاف أبو ردينة أن "عباس سيجتمع مع ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية".

وقتل 12 فلسطينيا وجندي إسرائيلي خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي على مخيم جنين للاجئين استمرت يومين الأسبوع الماضي في هجوم وُصف بالأعنف منذ عام 2002 وتخللته غارات جوية مكثفة.

ولحقت أضرار شديدة بالبنية التحتية في المخيم خلال العملية التي قالت إسرائيل إنها استهدفت مسلحين فلسطينيين.

وأفادت الأمم المتحدة بتدمير 8 كيلومترات من أنابيب المياه و3 كيلومترات من أنابيب الصرف الصحي وتضرر أكثر من 100 منزل وإصابة عدد من المدارس بأضرار طفيفة.

وأثار الهجوم الإسرائيلي الكثير من التكهنات بشأن حدة تراجع سيطرة السلطة الفلسطينية في مناطق شمال الضفة الغربية لصالح الفصائل المسلحة لا سيما حركتي حماس والجهاد.

ولم يسبق لعباس (88 عاما) التوجه إلى مخيم جنين للاجئين منذ توليه رئاسة السلطة الفلسطينية عام 2005 وكانت زيارته الأخيرة لمدينة جنين قبل 11 عاما.