المعرض يعزز من ريادة المملكة بمجال صناعة المعارض الدولية المتخصصة

أكّد الدكتور خالد أحمد حسن وكيل شؤون الزراعة والثروة البحرية بوزارة شؤون البلديات والزراعة، أهمية معرض البحرين للإنتاج الحيواني "مراعي" في تعزيز ريادة مملكة البحرين بمجال صناعة المعارض الدولية المتخصصة وبالأخص في مجال الإنتاج الحيواني، مشيراً إلى أنّ هذا المعرض الذي سينطلق في 23 نوفمبر الجاري بقرية البحرين الدولية لسباقات القدرة يعد أحد أكبر المعارض المتخصصة في الإنتاج الحيواني والسلالات النادرة من الطيور والدواجن والماعز والأغنام، والخيول والتي لا تتواجد إلا في المملكة.



وأضاف بأن تنظيم النسخة الـــ 6 من معرض "مراعي" تحت رعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، يعكس اهتمام مملكة البحرين بالمحافظة على قطاع الثروة الحيوانية باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله، وبما يدعم تحقيق الأهداف التنموية المُستدامة، ومن ضمنها المرتبطة بمنظومة الأمن الغذائي في مملكة البحرين.

وبهذه المناسبة توجّه وكيل شؤون الزراعة والثروة البحرية بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، على دعمه اللامحدود لتهيئة قرية البحرين الدولية لسباقات القدرة لإقامة المعرض للمرة الــسادسة على التوالي، والذي شهد خلال النسخ الـــخمس الماضية حضوراً فاق الـــــ 240 ألف زائراً لفعاليات المعرض من المواطنين والمقيمين، والمهتمين من خارج مملكة البحرين.

وأوضح بأنّ المعرض الممتد من تاريخ 23 نوفمبر الجاري وحتى 25 من الشهر ذاته، سيتضمن عدداً من الفعاليات والعروض لمختلف أنواع المواشي والأغنام والسلالات النادرة والأصيلة، ومعارض للحيوانات والطيور بما فيها الحمام والدجاج والصقور وطيور الزينة، والببغاوات، والطيور الجارحة، والقطط والكلاب، وجناحاً خاصاً للأطفال تقام به فعاليات متنوّعة، وسوق للمزارعين لعرض منتوجاتهم، وقرية لرعاة البقر، وسركاً للكلاب، وحديقة ألعاب (العرين)، إضافة إلى تخصيص منطقة لعربات الطعام، وغير ذلك من الفعاليات الترفيهية والتعليمية.

وشدد وكيل شؤون الزراعة والثروة البحرية على أنّ معرض "مراعي 6" يعدّ فرصة للمربين والمزارعين والمهتمين للتبادل التجاري وإقامة الصفقات والتسويق لمنتوجاتهم من الحيوانات والدواجن، وتبادل الخبرات على الصعيدين المحلي والعالمي، وبحث سبل تعزيز الرعاية الأولية الوقائية، ودعم المزارعين وتطبيق أفضل الممارسات والتقنيات، وبناء القدرات وفقاً لمعطيات الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة.