عثر علماء أميركيون، على مليارات الأطنان من الماس، غافية داخل صفائح تتواجد في جوف الأرض عند عمق معدله 160 كيلومتراً.

وبحسب دراسة أعدها "كونسورسيوم علمي"، أفراده من جامعات ومعاهد علمية شهيرة، فإن العلماء، وجدوا مؤشرات تؤكد وجود الماس بكميات ربما تجعله رخيصاً مثل التراب، وهو ما يعادل "مليون مليار" طن، أو رقم Quadrillion "كوادريليون"، المكون من 1 وبجانبه 15 صفراً، أي ما قيمته بسعر اليوم 9 وبجانبه 21 صفراً من الدولارات.



وقالت الدراسة إن العماء تأكدوا من وجود الماس، بهذه الكمية الضخمة بالذات، من بيانات زودتهم بها مجسات استخدموها، وأجهزة لقياس الزلازل وسرعة الموجات الصوتية المتنقلة عبر القشرة الأرض، والتي وفرت لهم مراقبتها أثناء الزلازل، خصوصاً المولدة "التسونامي" والاجتياحات المائية.

وأعرب العلماء بدراستهم التي نشروها في دورية Geochemistry Geophysics Geosystems الخاصة بأبحاث الأرض والكواكب، عن أسفهم لاستحالة الوصول إلى حيث الماس الكامن واستخراجه، لأن الحفر إلى عمق 160 كيلومتراً، وأكثر في بعض الصفائح، وقالوا إن ما تم اكتشافه يثبت على الأقل بأن الماس ليس "عملة نادرة".

يذكر أن الباحثين الذين أعدوا الدراسة يتألفون من "معهد ماساشوستس التقني" المعروف بأحرف MIT اختصاراً، و"جامعة هارفارد"، و "معهد كارنغيي في واشنطن".