روما - أحمد صبري

هذا يشبه إلى حد كبير الدوري الإيطالي عندما كان الأفضل في العالم وأوروبا.. كان ذلك طوال التسعينات وأوائل الألفية الفانية، كان مشجعو كرة القدم يتطلعون إلى إيطاليا في هذا الوقت من العام للحصول على أكثر القصص إثارة.

كانت الانتقالات الكبيرة تحدث في إيطاليا وكبار المدربين هناك يذهبون ويرحلون ويتناقلون بين أكبر الأندية.



بين عامي 1990 و2004، فازت 7 فرق مختلفة الإبسكوديتو وهي نابولي، سامبدوريا، ميلان، يوفنتوس، لاتسيو، روما وإنتر..

باختصار: كان دوري الدرجة الأولى هو الدوري الأكثر إثارة في العالم، داخل وخارج الملعب.

منذ 13 عاماً، ظهر تسلسل هرمي جديد في كرة القدم الأوروبية مع هبوط الكرة الإيطالية بسبب فضيحة الكالتشيوبولي.

لكن على ما يبدو فإن إيطاليا عائدة نحو الصورة الكبيرة مع إصرار أنطونيو كونتي على إظهار أنه مدرب أفضل من ماوريتسيو ساري وصفقة تبادل مدوية منتظرة بين الإنتر ويوفنتوس تخص ماورو إيكاردي وبولو ديبالا، فهناك صيف مجنون في جنة كرة القدم.

بدأ الصيف بتعيين مدرب يوفنتوس السابق ونجمه أنطونيو كونتي مدربا ًللإنتر، شيء اعتبر من جانب شريحة كبيرة من عشاق اليوفي خيانة، لكن الأمر نفسه اعتبره جمهور نابولي عندما ذهب ماوريسيو ساري إلى يوفنتوس عدو نابولي الأول.

يبتعد كونتي عن العمل لمدة عام، وسيصمم على إظهار أنه أفضل من ساري وأنشيلوتي بالفوز باللقب.

من جهة أخرى فإن ميلان على ما يبدو متجه نحو تعيين مدرب جديد للعودة للتنافس على البطولة الموسم المقبل، ومع وجود كارلو أنشيلوتي أشهر مدرب إيطالي حالياً مع نابولي، فالدوري الإيطالي سيكون محتدماً على مستوى الإدارة الفنية.

صفقة رونالدو الموسم الماضي كان إشارة لما هو قادم في إيطاليا، ونستعد هذا الصيف لصفقات أخرى كبيرة قد تشهد قدوم روميلو لوكاكو للإنتر، ورحيل ماورو إيكاردي في صفقة تبادلية قد تشهد قدوم باولو ديبالا من يوفنتوس.

الأندية الإيطالية لم تكن خائفة من البيع والشراء لبعضها البعض في التسعينات، ويبدو أن الأمر لم يتغير.

ينتظر المدير الرياضي الجديد لميلان باولو مالديني تعيين مدرب جديد لتأكيد أي تعاقدات جديدة ولكن النادي مهتم بالثنائي البريميرليغ ديان لوفرين ولوكاس توريرا.