أكد رئيس مجلس إدارة جمعية عراد للعمل الخيري عدنان البدر، أن الجمعية أطلقت مشروعها «إفطار صائم» للأسر البحرينية المتعففة، حيث تعنى الجمعية بتغطية الاحتياجات محلياً في منطقة عراد كفكرة فريدة من نوعها في المجتمع.

وأكد البدر لـ «الوطن»، أن الجمعية خيرية دعوية، وتختص بمساعدة الأسر المتعففة والمحتاجه عن طريق تقديم المساعدات العينية وتوزيع السلال الرمضانية، حيث ستقدم الجمعية وجبات الإفطار لكل أسرة مسجلة في الجمعية حسب حاجتها، كما تم التعاون مع هايبر ماركت رامز لتقديم السلة الرمضانية والتي تحتوي على جميع أصناف المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها العائلة في رمضان.

وقال: «حتى الآن كفلت الجمعية 120 عائلة بحرينية من منطقة عراد بتقديم وجبات الإفطار لها خلال الشهر الفضيل إلى جانب بطاقات السلة الرمضانية، والتي يتم توصيلها لباب المنزل حفاظاً على كرامة الأسرة المحتاجة».



أما بشأن «إفطار صائم» في ظل الظروف الاستثنائية، أشار البدر إلى أن «الجمعية حتى الآن ستعمل على تقديم وجبات الإفطار لـ80 شخصاً خلال الشهر الفضيل وسيتم ذلك عن طريق التوصيل عبر إحدى المطاعم التي تم التعاقد معها وذلك التزاماً بالاجراءات الاحترازية وحفاظاً على سلامة الوطن والمواطنين وامتثالاً للتعليمات الصادرة عن الدولة، مؤكداً أن «الجمعية تتكفل شهرياً بـ50 أسرة، وسيتم زيادة عدد كفالة الأسر المحتاجة بالمنطقة بعد الشهر الفضيل لرفع السقف واحتواء العوائل بالمنطقة».

وفيما يتعلق بجمع التبرعات لزكاة الفطر أو إفطار صائم، أكد أنه «سيتم استقبال التبرعات إلكترونياً عن طريق رقم الآيبان للجمعية ويمكن تحويل الأموال مباشرةً عن طريق الحساب المصرفي دون الحاجة للحضور الشخصي نظراً للظروف الراهنة».

وفيما يتعلق بالمعايير التي تستند عليها الجمعية في تقديم المساعدات، أوضح أنها «تكون عن طريق البحث وطلب اوراق الحالة حسب رغبتها وتكوين قاعدة معلومات»، مشيراً إلى أن الجمعية دخلت بقوة هذا العام في مجال كفالة الاسر المحتاجة وذلك عن طريق الوصول للمجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز الانتشار الإعلاني في كافة الشوارع والطرق الرئيسة بمنطقة عراد في محافظة المحرق مؤكداً وجود خطط لدى الجمعية للانتشار بشكل أوسع مستقبلاً.