إفي:

وجد يوفنتوس، متصدر "السيري آ"، نفسه في موقف لا يُحسد عليه بعد إصابة ظهيره ماتيا دي شيليو في مباراة الفريق أمام بولونيا الاثنين والتي انتصر فيها الفريق بثنائية نظيفة، لينضم لقائمة المصابين التي تضم أيضا الظهير الأيسر البرازيلي أليكس ساندرو.

وكشف "البيانكونيري" في بيان رسمي الثلاثاء "أجرى ماتيا دي شيليو فحوصات طبية في المركز الطبي كشفت عن وجود إصابة في عضلة الفخذ الخلفية اليسرى خلال مباراة بولونيا. سيخضع اللاعب لفحوصات أخرى في غضون عشرة أيام".



وجاءت إصابة صاحب الـ27 عاما لتضع المدرب ماوريسيو ساري في مأزق، لاسيما مع إصابة البرازيلي أليكس ساندرو في أربطة الركبة خلال نهائي كأس إيطاليا أمام لاتسيو، حيث كان يشغل دي شيليو مكان اللاعب البرازيلي في حالة غيابه.

كما سيفتقد الفريق لخدمات الظهير الأيمن البرازيلي دانيلو بعد طرده بباطقتين صفراوين خلال مباراة بولونيا، ليبقى في مركز الظهير فقط الكولومبي خوان كوادرادو.

وقد يلجأ ساري للاعتماد على لاعب الوسط الفرنسي بليز ماتويدي لشغل مركز الظهير الأيسر، حيث أنه يمتلك السرعة والإمكانيات الدفاعية التي تؤهله للمشاركة في هذا المكان.

ولا تتوقف قائمة الغيابات الطويلة عند هذا الحد، بل إنها تضم أيضا لاعب الوسط الألماني سامي خضيرة المصاب في أوتار عضلة الضامة اليمنى، بالإضافة للمهاجم الأرجنتيني جونزالو إيجواين الذي يعاني من بعض الآلام العضلية.

وابتعد "اليوفي" بصدارة الترتيب مؤقتا بفارق 4 نقاط عن لاتسيو، الذي سيدخل اختبارا صعبا الأربعاء عندما يحل ضيفا على أتالانتا.