قبل حوالي سنتين تقريباً؛ وتحديدا في النصف الثاني من عام 2019، لم يحسم الاتحاد البحريني لكرة اليد مشاركته في البطولة الآسيوية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 التي استضافتها قطر في شهر أكتوبر من ذات العام، لأسباب فنية وكانت هناك نية تجاه عدم المشاركة في البطولة.

سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، كان صاحب قرار المشاركة حين حث اتحاد كرة اليد على التواجد في التصفيات ومجابهة كافة التحديات والظروف بدعم من اللجنة الأولمبية، مراهنا على قدرة منتخبنا في تحقيق نتيجة مشرفة، وهو ما حصل بالفعل عندما تأهل منتخب المحاربين لنصف النهائي في التصفيات وتخطى منتخب قطر المستضيف، ثم فاز على كوريا الجنوبية في النهائي ليحجز مقعده من بين الـ 12 منتخبا في أولمبياد طوكيو 2020 ويصبح الممثل الوحيد للقارة الآسيوية عن طريق التأهل، ليشكل سموه السبب الرئيس وراء تواجد منتخبنا في هذا المحفل الأولمبي وكتابة تاريخ جديد لكرة اليد البحرينية التي أصبحت أول لعبة جماعية تشارك في الأولمبياد وهو ما يعكس ثقة سموه باللاعبين ورؤية سموه السديدة.

صور