author

 فريد أحمد حسن
فريد أحمد حسن
قطرة وقت

أخيراً.. الدخان يقتحـــــم الفرجـــان

الجواب المنطقي عن السؤال حول عمليات إشعال النيران في إطارات السيارات وحاويات القمامة وغيرها؛ هل تتم بتصرفات فردية أم أنها نتيجة توجيه تم تغطيته بفتوى وفرت له الشرعية؟ والجواب المنطقي هو أن هذه العمليات التي صارت تجري في كل مكان هي تلبية لنداءات يتم توجيهها من قبل «القادة» الذين التحفوا بفتاوى شرعية أجازت لهم ممارسة هذه...

مولوتوف الأضحى.. المبارك!

ليلة العيد؛ وتحديداً عند الساعة التاسعة والنصف، هاتفني صديق، قال إنه الآن في السهلة عند الشيخ عزيز والشارع معطل، وأضاف شارحاً إنه كان قادماً من المطار ومتوجهاً إلى عالي ليسلم شخصاً مبلغاً من المال يعلم أنه في حاجة ماسة إليه للعيد، لكنه عندما وصل إلى النعيم لاحظ أن الشارع معطل ويعاني من ازدحام السيارات بسبب قيام البعض بإشعال...

جنون «شبكة بين المللي»

من الواضح أن قرار (يوتل سات) وقف بث فضائية العالم وباقة الفضائيات الإيرانية الأخرى على القمر الصناعي هوت بيرد تسبب في إصابة (السوسة) بلوثة صارت معها تكلم الجدران ولجأت إلى حد الاستجداء من البسطاء في أكثر من بلد كي يتفضلوا بكلمتين حلوين في حق هذه القناة التي تخدم أجندة مكشوفة ولا تمنع نفسها من توجيه الشتائم والتسبب في أذى الآخرين،...

حلّيّة سحق الشرطة.. والنــــاس أجــــمــعــين

من يشاهد صورة للشرطة وهم يطلقون مسيلات الدموع على محتجين أو يحتجزون مشاركاً في مظاهرة وما إلى ذلك من صور تعتبر في كل الأحوال ممارسات عادية يفرضها القانون يتألم، ولعله يتخذ موقفاً سلبياً من الشرطة، ولعله يصل إلى قناعة مفادها أنهم يمارسون عنفا رغم إنهم يتعاملون بأقصى درجات ضبط النفس لكن المشاهد نفسه لو تابع أفلام الفيديو التي...

قصـــــــــة صـــــــــــورة «بستوق التك.. والشاي حليب»!

بات واضحاً أن المبالغة في وصف الأمور والأخبار بتضخيمها نتيجة التحريض المستمر، خصوصاً من الخارج، هو الأسلوب المعتمد لدى أولئك الذين اختاروا الطريق الآخر ولا يزالون دون القدرة على العودة إلى ما يتيح لهم خدمة الوطن والمواطن اللذين أنهكتهما تلك المبالغات وذلك التحريض الذي لا ينتهي، فكل حادثة مهما صغرت يصنعون منها حكايات وروايات...

احذروا من ترديد هذا القول

من الملاحظ أن البعض صار يردد أخيرا كلاما مفاده أن التعايش بين جناحي هذا الوطن (الشيعة والسنة تجاوزا) صار معدوما، وأن عودة الأحوال إلى ما كانت عليه صعبة بل مستحيلة. مثل هذا القول يمكن للمرء أن يسمعه اليوم من مواطنين عاديين يشعرون بالأسى ويتألمون للحال التي وصل إليها هذا الوطن الذي لا يستحق ما جرى ه ولا يزال، لكن هؤلاء يرددون هذا...

مشيمع.. النسخة المحسنة!

المتابع للتصريحات التلفزيونية والصحافية التي يوزعها شمالاً وشرقا الشاب اللندني علي مشيمع (وريث حسن مشيمع الذي عاد من لندن مبشراً بالجمهورية وتم الحكم عليه لاحقاً بالسجن) وما ينشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تغريدات؛ يتبين له مقدار العنف الذي يحمله بين جنباته رغم الهدوء الذي يكتسي وجهه وحديثه، وهو عنف من الواضح أنه يفوق ما...

خوّنوا الوفاق.. والسبب «نتفة» بيان

بعد مقتل الشرطي عمران في حادث تفجير العكر؛ أصدرت جمعية الوفاق بياناً أدانت فيه استهداف الشرطة في منطقة العكر وقالت “إن هذه الإدانة متسقة مع موقف الوفاق الثابت من الدعوة للعمل السلمي ونبذ العنف من أي جهة كانت”، موضحة “أن العنف قد حصد أربعة من أرواح المواطنين ورجل شرطة خلال الشهر وتسبب في عشرات الجرحى”. ورغم أن الوفاق أضافت إلى...

عقوبة سب السيد الخامنئي

أبدى البعض استغرابه من استدعاء بعض “التويتريين” ممن استمرؤوا سب القيادة ورموز البلاد لسؤالهم على خلفية ما يقومون بنشره من تغريدات تتضمن تجاوزات يرفضها المجتمع ديناً وأخلاقاً وعرفاً، إذ أن السب ليس من ديننا الإسلامي الحنيف وليس من أخلاق مجتمعنا والأعراف، ولا يفتح سوى باب العداوات ويتسبب في التأزيم بأنواعه.مؤسف أن البعض صار لا...

الوفاق والائتلاف.. «واحد يرفع والثاني يكبس»!

القوى السياسية التي تعمل في الساحة منذ الرابع عشر من فبراير 2011 عديدة، وهي تنقسم -حسب البعض- إلى قسمين؛ الأول يضم الجمعيات السياسية العاملة تحت مظلة القانون فوق الأرض، والثاني يضم فريقين أحدهما يعمل فوق الأرض وفوق مظلة القانون، والثاني يعمل فوق مظلة القانون لكن تحت الأرض. أما الجمعيات السياسية فمعروفة؛ أكبرها الوفاق ويعمل معها...

الملك حمد بن عيسى وسبيــل العقـل

عندما يختلف شقيقان أو صديقان أو أي اثنين ظلت المحبة مظلتهما ذات يوم فإنهما يكونان أمام أحد طريقين؛ الأول هو الاستمرار في الخلاف والصد وبالتالي زيادة المساحة الفاصلة بينهما وامتلاؤها بالأحقاد وتحول العلاقة الحميمة إلى عداوات لا تنتهي ينقلونها لأبنائهما وأحفادهما الذين سيعيشون في زمان ليس زمانهما وسيتكلفون نتائج أمور لم...

القانون يستثني «الوفاق»!

مشكلتنا في العالم العربي بشكل عام أننا نطالب بالقانون وبدولة القانون ونبذل الغالي والنفيس ونقدم الكثير من التضحيات كي نصل إلى هذا المبتغى، ثم ننقلب عليه ونرفضه لا لشيء إلا لأننا اكتشفنا أنه يقيدنا ويسحب من بين أيدينا امتيازات كنا نتمتع بها. هنا في البحرين تبدو القصة أكثر وضوحاً، فالقانون الذي نريده أن يحكمنا وينظم حياتنا نقتله...