نور خالد

أبدى أولياء أمور لطلاب في المرحلة الابتدائية استياءهم من كثرة الواجبات والمشاريع الملقاة على عاتق أبنائهم طيلة أيام الدوام إضافة للنشرة الأسبوعية يوم الخميس رغم صدور تعميم من وزارة التربية بعدم إلزام الطالب بالمشاريع المنزلية بحيث يؤديها في الصف مع معلمه.



وتقول والدة طالب في الخامس الابتدائي "نعم منزعجة جدا بما يتعلق بالواجبات والمشاريع المنزلية خصوصاً في فترة امتحانات المنتصف حيث تكثر الواجبات المنزلية التي تستهلك طاقة الطالب ووقته. يوم الخميس يعود ابني للمنزل مع نشرة اسبوعية مكتظة بالواجبات فكل مادة لها أكثر من واجب بعدة صفحات وهكذا نقضي عطلتنا الاسبوعية معاً بحل الواجبات والأنشطة".

و تقول طالبة جامعية مسؤولة عن تدريس أخويها بالمرحلة الابتدائية "الواجبات المدرسية للمرحلة الابتدائية أكثر من واجباتي ومشاريعي الجامعية فأكون بحاجة لوقت إضافي لشرح الدرس من جديد لنحل الواجب وهو أمر صعب".

وتشتكي أخرى من الواجبات الكثيرة لصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، بالقول "ينهون دوامهم الرسمي ويحملون واجبات مكدسة تجعلنا نستقبلهم عند الأبواب لنسألهم كم واجباً لديهم، فلا يكاد الطالب ينهي غداءه حتى نبدأ حل الواجبات وننتهي منها ليلاً. والأمر لا ينتهي خلال أيام الاسبوع بل يعود الخميس حاملاً نشرة طويلة لا تنتهي حتى أخر لحظة بالعطلة الأسبوعية".

وتقول أم طالب في الصف الرابع الابتدائي إن "الأطفال بحاجة إلى اللعب في حين أن الواجبات لا تنتهي وتمنعهم حتى من الخروج من المنزل".

وتقول أم أخرى إن "مدارس البنات متطلبة بشكل مزعج مقارنة بمدارس الأولاد فواجباتهن اليومية كثيرة بشكل مبالغ فيه إضافة للمشاريع المطلوبة لكل مادة والمطويات لكل فصل فنبحث عن مكتبة لعملها وهناك ميزانية محسوبة شهرياً مخصصة لهذه المتطلبات. أتابع الواجبات مع أبنائي ولا أستطيع مجاراتها".

وتلفت ولية أمر طالب في الرابع الابتدائي إلى أن "المناهج طويلة مقارنة بالمدة المقررة لتدريسها فيطلب المعلمون متابعة أولياء الأمور لتكثيف الواجبات والمشاريع".