براءة الحسن

حط الويلزي جاريث بيل رحاله في العاصمة الإسبانية مدريد في صيف 2013 قادماً من النادي اللندني توتنهام هوتسبر بصفقة ضجت بها الصحف العالمية فاقت المائة مليون يورو.

بيل كان أمل الرئيس فلورينتينو بيريز لمجاورة أسطورة النادي الحية البرتغالي كريستيانو رونالدو بل وكان الحديث عن مستقبل مزهر طويل الأمد له مع الريال.



لمعان غشاش

لمع اسم جاريث بيل في مدريد حين ساهم بالفوز على برشلونة في نهائي كأس الملك عام 2014 وكان ذلك بغياب كريستيانو رونالدو عن أرضية الميدان بداعي الإصابة.

بعد ذلك أصبح بيل ركناً أساسياً من أركان الفريق وخاض مباريات كان الـ BBC أي بيل، بنزيما، رونالدو أخطر خط هجوم في أوروبا وحصلوا سوياً على لقب دوري الأبطال العاشر لريال مدريد.

خيبة أمل

بدأت مشاكل بيل بحلول العام 2015. فالويلزي لم يعش فترات جيدة مع الفريق لكثرة تعرضه للإصابات، وأصبح ثقلاً على النادي، فبعد ذلك لم يشارك كثيراً ولم يحسم شيئاً مع الفريق باستثناء بعض المباريات التي شارك بها ولم يكن حاسماً بالشكل المطلوب.

عودة حميدة

مع أن كثرة الإصابات تؤثر على اللاعبين وأداءهم إلا أن جاريث بيل حتى الآن قادر على اللعب بشكل جيد في حال كان جاهزاً بدنياً للمشاركة.

انعدام الثقة

لكن الجماهير المدريدية لم تعد تثق بالويلزي ولا تفضل وجوده على أرضية الميدان مع تألق ماركو أسينسيو ولوكاس فاسكيز، وطالبت الجماهير النادي بالتعاقدات اللازمة مع ذكر أسماء كبيرة بالطبع ستحل محل جاريث بيل في أغلب مباريات الريال ما يعني أن بيل إن أراد النجومية عليه إيجاد ناد آخر. مع العلم أن أكثر نادي طالب بالتعاقد مع بيل كان الإنجليزي مانشيستر يونايتد ومدربهن البرتغالي مورينهو على وجه الخصوص.

الهدف نيمار أو هازارد

مما لا شك فيه أن ريال مدريد يرغب في ضم نجم كبير في الصيف المقبل وقد وفر ميزانيته لهذه الصفقة الكبيرة، وكل المؤشرات تقول إما نيمار أو هازارد المتألقان على يسار الهجوم.

هذا يعني أن مستقبل بيل بشكل كبير سيكون خارج أسوار سانتياجو برنابيو.