دشنت شركة موانئ دبي العالمية مشروعاً بقيمة 101 مليون دولار، الخميس، لتوسيع ميناء في إقليم أرض الصومال الانفصالي.

ويصدر الميناء الواقع في بربرة الإبل إلى الشرق الأوسط ويستورد الغذاء وسلعاً أخرى، لكن إقليم أرض الصومال يأمل بأن يتيح ميناء بديلاً لإثيوبيا المجاورة وهي دولة يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة ليس لها منفذ على البحر وتعتمد على جيبوتي في تجارتها.

وقالت موانئ دبي العالمية، الخميس: إن المرحلة الأولى من التوسعة ستشمل بناء رصيف بطول 400 متر وأيضاً تطوير منطقة حرة وإن شركة شفا النهضة الإماراتية هي مقاول المشروع.



وقال رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي، للصحافيين، "هذا الاستثمار في بربرة... والتوسعة لهما فائدة ضخمة لأرض الصومال لتطوير اقتصاده. نحن نفكر في أن نكون منافسين لموانئنا في المنطقة".

والمرحلة الأولى جزء من اتفاق توسعة تم توقيعه مع موانئ دبي العالمية في 2016 وتبلغ قيمته الإجمالية 442 مليون دولار.

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية، سلطان أحمد بن سليم: إن ميناء بربرة سيساهم في توسيع اقتصاد إثيوبيا وتجارتها المتزايدة.

وأضاف قائلاً في مؤتمر صحافي "لم نحصل على تأكيدات منهم".