العربية

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الجمعة، أن الهدنة الحالية مع حركة حماس في قطاع غزة ما هي إلا "توقف قصير ومؤقت" ستستأنف إسرائيل بعده العمليات بكامل قوتها العسكرية.

وقال غالانت في تصريحات لنظيرة الإيطالي الذي يزور تل أبيب "سيكون هناك توقف قصير ثم سنواصل العمليات بقوة عسكرية كاملة"، مضيفاً "لن نتوقف إلا حين نحقق أهدافنا: تدمير حماس وإعادة الرهائن من غزة لإسرائيل".

كما تابع "هناك 240 رهينة، وهو أمر لا يمكن أن نقبله ولا أن نتهاون معه"، وذلك وفقا لما ذكره مكتبه.

يأتي ذلك، في وقت تستعد فيه إسرائيل لاستقبال 13 من المحتجزين سيتم إطلاق سراحهم في قطاع غزة مقابل الإفراج عن 39 من الفلسطينيين في سجونها.

ودخلت الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل في غزة حيز التنفيذ اليوم عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت غرينتش)، لتوقف 48 يوما من القصف الإسرائيلي الذي راح ضحيته قرابة 15 ألف شخص في القطاع، وأكثر من 30 ألف جريح.

وبموجب اتفاق الهدنة المقرر أن تستمر أربعة أيام، تفرج حماس في المرحلة الأولى عن نحو 50 امرأة وطفلا إسرائيليا مقابل إطلاق إسرائيل سراح حوالي 150 سجينا فلسطينيا معظمهم من النساء والقصر.

يشار إلى أنه في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، شنّت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل تسبّب بمقتل 1200 شخص غالبيتهم مدنيّون، حسب السلطات الإسرائيلية.

وتحتجز حماس وفصائل فلسطينيّة أخرى نحو 240 رهينة في قطاع غزّة منذ الهجوم. مذاك تنفّذ إسرائيل قصفا مدمّرا وغير مسبوق على القطاع الساحلي المحاصر.