العربية

قبيل ساعات من العام الجديد، لم تتوقف الحرب في قطاع غزة المحاصر منذ أشهر من شماله حتى الجنوب.

من شماله حتى الجنوب

فقد أعلن الجيش الإسرائيلي استمرار عملياته شمالاً، بينما تعمل قواته في الوسط والجنوب، حيث دار قتال بمنطقة الشجاعية وبيت لاهيا التي شهدت دمارا واسع النطاق.

وفي الوسط، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل أكثر من 25 شخصا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي بالطائرات والمدفعية على منازل بمخيمي النصيرات والمغازي ومنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة وعلى رفح بجنوب القطاع، مساء السبت.

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية القول إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل قتلوا وإصابة آخرين في قصف على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما قتل ستة أشخاص وأصيب آخرون في قصف على مخيم المغازي وسط القطاع.

كما أشارت إلى مقتل عشرة على الأقل وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، إضافة لسقوط قتلى ومصابين في قصف إسرائيلي على رفح.

توثيق أكثر من 20 ضحية في المنطقة الوسطى في الساعات الأخيرة جراء التصعيد الإسرائيلي المستمر

أما جنوباً، فقد استمرت الغارات في رفح شرقاً، سقط فيها عدد من القتلى والجرحى.

واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سطح منزل مقابل صناعة الحكومة بحي تل السلطان برفح.

وقصف الطيران الإسرائيلي منزلا يعود لعائلة أبو جاموس غرب المدينة، إلى جانب استهداف المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس.

اقتحامات في الضفة

في حين عاشت الضفة الغربية هي الأخرى ساعات عصيبة، حيث اقتحمت قوات إسرائيلية مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، ليل السبت الأحد، وانتشر القناصة الإسرائيليون على أسطح عدد من المنازل.

وأفادت مصادر محلية بدوي إطلاق نار وأصوات انفجارات وتواجد عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية في محيط مستشفى ثابت ثابت الحكومي ومستشفى الإسراء التخصصي في الحي الغربي للمدينة، وسط تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي.

يشار إلى أن ضحايا القصف الإسرائيلي ارتفع لأكثر من 21 ألف ضحية منذ السابع من أكتوبر.

وكان تركيز إسرائيل في البداية عقب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منصبا على شمال غزة، قبل أن توسع عملياتها إلى الجنوب، بهدف "تدمير" حماس بعد أن أدت هجماتها المباغتة إلى مقتل 1200 إسرائيلي، وكذلك إعادة الأسرى.

في حين يقول الجيش الإسرائيلي إن الحرب قد تستمر "عدة أشهر أخرى"، رغم مقتل العشرات من قواته حتى اليوم.