وكالات
نجا قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم، من محاولة اغتيال بعد هجوم بمسيّرتين استهدفتا قاعدة عسكرية في شرق السودان أثناء زيارته لها، مشيراً إلى أن الجيش لن يتفاوض مع قوات الدعم السريع ولا يخشى الطائرات المسيّرة.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، تصدّي مضاداتها الأرضية أمس لمُسيَّرتين معاديتين استهدفتا موقع الاحتفال بتخريج دفعات من الكليات الحربية والجوية والبحرية، بولاية البحر الأحمر بشمال شرقي السودان.
وقال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، في بيان نشره موقع «فيسبوك» أمس: «تسبّب الحادث في استشهاد 5 أشخاص، ووقوع إصابات طفيفة جارٍ حصرها».
وكان بيان سابق للجيش السوداني، أفاد بأن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، يشهد باستاد معهد المشاة بجبيت بولاية البحر الأحمر، تخريج الدفعة الـ68 للكلية الحربية، والدفعتين الـ20 والـ23 للكلية الجوية والأكاديمية البحرية.
والهجوم هو الأحدث في سلسلة من الهجمات المماثلة على مواقع للجيش في الأشهر القليلة الماضية وهو أقرب هجوم من بورتسودان.
ولم تُعلن قوات الدعم السريع، التي تقاتل الجيش منذ نحو 15 شهراً، مسؤوليتها عن أي هجوم، ولم تعلّق على الواقعة.
وتأتي الضربة بعد يوم من قبول وزارة الخارجية بشروط دعوة أمريكية لإجراء محادثات في سويسرا في أغسطس.
إلى ذلك، أكد مستشار بقوات الدعم السريع في السودان، في تصريحات لوكالة "رويترز" للأنباء، أنه ليس لقوات الدعم السريع أي صلة بهجوم المسيّرتين الذي استهدف قاعدة عسكرية شرق السودان أثناء زيارة قائد الجيش لها.