تحت رعاية وزير العمل وبمشاركة 50 مؤسسة من القطاعين العام والخاص

تحت رعاية وزير العمل، السيد جميل بن محمد علي حميدان، دشنت الجامعة الأهلية فعاليات "شباب الأهلية"، بحضور الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة البروفيسور عبدالله الحواج ورئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي وعدد من قيادات الجامعة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وعدد من الطلبة .



وفي كلمته الافتتاحية لفعاليات "شباب الأهلية" عبر الرئيس المؤسس رئيس مجلس الأمناء البروفيسور عبدالله الحواج عن شكره وتقديره لوزير العمل السيد جميل بن محمد علي حميدان على رعايته فعاليات "شباب الأهلية" للعام الثاني على التوالي بوصفها إحدى أهم أنشطة الجامعة الهادفة إلى ربط الطلبة بسوق العمل واطلاعهم على فرص التوظيف واحتياجات أصحاب العمل من المهارات اللازمة في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها السوق خاصة فيما يتعلق باستحداث مهن جديدة تتطلب مهارات عصرية وتقنية، معبرا عن شكره وتقديره للوزير على تشجيعه ودعمه ومساتندته الجامعة في خطط دمج طلبتها وخريجيها في سوق العمل.

وقال البروفيسور الحواج بأن الفعاليات التي تخطط عمادة شؤون الطلبة وتحديدا إدارة العلاقات المهنية استمراريتها طوال شهرين بعد انطلاقتها استقطبت نحو 50 من مؤسسة وشركة من القطاعين العام والخاص، مبديا اعتزازه بالنجاح الباهر لشريحة واسعة من خريجي الجامعة في حجز مواقع متقدمة وحيوية في سوق العمل.

ومن جهته أشاد رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي برعاية وزير العمل لفعاليات "شباب الأهلية" مؤكدا أن هذه الرعاية تحمل رسالة دعم ومساندة لجميع طلبة الجامعة وخريجيها، وتطرق للعناوين والجوانب التي تعتني الجامعة بها لأجل بناء مهارات طلبتها وتأهيلهم لسوق العمل كإقامة ورش العمل والندوات والزيارات الميدانية، فضلا عن النواحي العملية المقررة في المناهج الدراسية.

وأكد البروفيسور العالي على جدية الجامعة في تخريج أفواج قادرة على المنافسة في سوق العمل، وقال في هذا الصدد "نريد لطالب "الأهلية" أن يكون الخيار الأول، وهذا هو الواقع حاليًا ونحن فخورون بما حققه طلابنا وخريجونا". وأضاف " حوالي 80% من الخريجين يتم توظيفهم في الستة الأشهر الأولى من تخرجهم" وهذا أحد المؤشرات التي نعتز بها، وقال بأن الجامعة تحرص على الاستعانة بالعديد من الخبرات الميدانية من أجل تقريب طلبتها من المهارات والقدرات المطلوبة في سوق العمل سواء تلك المهارات الشخصية المطلوبة والمهمة أو المهارات المهنية والتخصصية التي تتباين من تخصص إلى آخر.

وحث البروفيسور العالي جميع طلبة الجامعة على الاستفادة المثلى من هذه الورش والفعاليات لما لها من أثر كبير على وضع أقدامهم في المسار الصحيح ومساعدتهم على الانتقال السلس من البيئة التعليمية إلى ميادين العمل بعد تخرجهم.