من خلال وفد مؤلف من 20 مهتما بقضايا البيئة..

دشنت جمعية ألواني البحرين؛ ومن خلال وفد مكون من 20 متطوعا من الجنسين برئاسة مستشار الجمعية محمد الأحمدي؛ مشاركتها في مبادرة "تارتل كوماندوز" بالتنسيق مع إدارة هيئة البيئة بسلطنة عمان لحماية ومراقبة السلاحف البحرية في ‫سلطنة عمان وبرعاية طيران السلام، زار فيها الوفد محمية السلاحف الطبيعية برأس الحد بمحافظة الشرقية، واطلع على الأعمال والحلول المبتكرة التي تنفذها المبادرة.



وخلال الحملة التي استمرت على مدار أسبوع، حضر الوفد ورشة تثقيفية وتدريبية نظمها فريق مرشدين "تارتل كوماندوز"، للتعريف بالمبادرة ومهمات الإرشاد والتوجيه والرصد لإنقاذ السلاحف وخاصة الصغيرة منها، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية السلاحف وتشجيع الشباب على العمل التطوعي وإقامة فعاليات تنظيف الشواطئ من مخلفات الصيد والبلاستيك.

وحول المشاركة أوضح مستشار الجمعية ورئيس الفريق محمد الأحمدي أنها المشاركة الثانية بعد العام الماضي، حيث أكد حرصه على تكرار التجربة الفريدة وتعريف المتطوعين والمشاركين من أعضاء الجمعية في رحلة العام الحالي، وقال: نحن نؤمن بأن مشاركة أعضاء ألواني البحرين في هذه الحملة النبيلة سيعزز بلا شك من مهاراتهم في التواصل، وينمي فيهم حس العمل الجماعي، فضلا عن الهدف الأسمى المتمثل في إنقاذ السلاحف.

وأشار الأحمدي إلى أن جمعية ألواني البحرين تقدم العديد من الورش والفعاليات، في البحرين وقد كان من أبرز اهتماماتها تعزيز الوعي والاهتمام بقضايا البيئة، وقد تم تشكيل لجنة خاصة بقطاع البيئة والتي عقدت ورشة مميزة بالتعاون مع المختصين طرحت من خلالها حلولا لحفظ النعمة وتدوير النفايات، لافتا إلى توسع الجمعية في الأنشطة الدولية والإقليمية حيث شاركت وفود من الجمعية في معارض عالمية بكل من إمارة دبي بدولة الإمارات ومدينة إسطنبول بجمهورية تركيا.

ولفت إلى المشاركة الواسعة في المشاركة بالأعمال التطوعية، حيث اعتذرت الجمعية لشباب وشابات حاولن الانضمام للزيارة بعد اكتمال العدد المسموح به من قبل المسؤولين عن المبادرة في سلطنة عمان الشقيقة، مشيرا إلى أن الوفد الذي قام بالزيارة كان يضم من بين أعضائه أطفال من ذوي الهمم، وقال إن جمعية ألواني البحرين تحرص على إشراك الأطفال وخاصة ذوو الهمم في مبادراتها وأنشطتها بما يعزز ثقتهم في أنفسهم وقدرتهم على المشاركة في جميع الأنشطة دون تردد.

وأكد عضو ألواني البحرين طموح الجمعية لتمثيل مملكة البحرين خير تمثيل، والتأكيد على أن العمل الجماعي بين الأشقاء في دول الخليج العربي يأتي من منطلق الأخوة والتاريخ الذي يجمع أهل المنطقة ووشائج القربى، وأضاف: إننا شعب واحد وعلى قلب واحد ويجمعنا الكثير وسنعمل في ألواني البحرين على تفعيل برامج مستقبلية في البلدين الشقيقين وتبادل الخبرات والتدريب بمشاركة وتنسيق مع جهات رسمية وأهلية.