A
A
احتضن الحرم الجامعي بالجامعة الأهلية فعاليات المهرجان الوطني لطلبة الجامعة بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، برعاية محافظ العاصمة الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة، وذلك إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المُعظم، مقاليد الحكم، وسط أجواء بحرينية تملؤها نسمات حب الوطن وترنيمات قصائد الولاء للقيادة الحكيمة، وصخب الأغاني الوطنية، وتحتضنها أعلام المملكة وصور قيادتها الرشيدة.
وأشاد محافظ العاصمة بجهود الجامعة في دعم المبادرات الوطنية بما يسهم في تعزيز النسيج الوطني، ليرفع بهذه المناسبة التهاني والتبريكات إلى القيادة وشعب البحرين الوفي بهاتين المناسبتين العزيزتين على قلوب الجميع، مؤكداً حرصهم على إحياء مظاهر الفرحة بأعياد البحرين الوطنية، للتعبير عن ما تكنه النفوس من معاني الإخلاص والوفاء للوطن العزيز وقيادته الحكيمة.
من جانبه، أكد الرئيس المؤسس للجامعة عبدالله الحواج أن الجامعة تنظم هذا الحفل سنوياً للمشاركة في احتفالات البحرين بأعيادها الوطنية إيماناً منها بأهمية غرس الروح الوطنية في نفوس أبنائها.
وأثنى على مشاركة عدد كبير من الطلبة في هذا العرس السنوي، منوها بالدعم والرعاية التي تحظى بها الجامعة من القيادة الحكيمة، الأمر الذي انعكس على نجاح الجامعة في الحصول على أعلى درجات التقدير لبرامجها من قبل هيئة جودة التعليم والتدريب ودرجة عالية من الثقة لدى العديد من المؤسسات العالمية المتخصصة في تصنيف الجامعات.
وعبر الحواج عن شكره وتقديره للمحافظ على تفضله برعاية المهرجان، مبدياً اعتزازه بالدور الذي تضطلع به محافظة العاصمة في دعم ورعاية مختلف المؤسسات التعليمية والجامعية في المحافظة سيما الجامعة الأهلية.
من جانبه نوه رئيس الجامعة منصور العالي بروح الولاء والإخلاص البارزة لدى طلبة الجامعة وباحثيها، والتي كانت وراء إنجاز الجامعة المئات من الأبحاث المنشورة عالمياً؛ وفاعلية بالغة في خدمة المجتمع عبر تقديم بحوث اجتماعية واقتصادية لخدمة البحرين.
وقرأ أستاذ اللغة والنقد بكلية الآداب والعلوم الدكتور علي عمران، عدداً من الأبيات الشعرية في حب الوطن والوفاء لقيادته الحكيمة، فيما نظم عدد من طلبة الجامعة فقرات موسيقية ومسابقات تغنوا فيها بحب الوطن والولاء لقيادته الحكيمة.
وتضمنت فعاليات المهرجان اللوحات والمجسمات الفنية والصور التاريخية، والمواهب التراثية والحرف اليدوية والصناعات التقليدية، والأزياء الشعبية، بالإضافة إلى المسابقات الثقافية والألعاب الذهنية والمأكولات الشعبية.